وصل وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” برفقة قيادة القوات المسـ.لحة التركية اليوم السبت إلى نقطة الصفر على الحدود مع سوريا، حيث زاروا خلالها المواقع العسكـ.رية التركية، وبحثوا أوضاع منطقة شرق الفرات السورية.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية والتي أعلنت أن الوزير التركي فام بفتح مركز عمليات مشتركة، حيث من المنتظر أن يتم تنفيذ العمليات المخططة للأهداف العسكـ.رية في منطقة شرق الفرات قريباً وإدارتها من هذه الغرفة.
وقال “أكار” بأن “العملية المخطط لها في شرق الفرات، سيتم إدارتها من هذه الغرفة، وسيكون هذا مركزاً لإدارة العمليات الجوية ضد المواقع في شرق الفرات”، وفق قوله.
كما كشف “أكار” بأنه تم اليوم السبت بتاريخ 30 آذار في تمام الساعة الرابعة بالبدء بأول عملية جوية ضد المواقع في شرق الفرات بحسب ما خطط له.
وتكررت زيارات وزير الدفاع التركي إلى الحدود السورية خلال الأسابيع الماضية، وكان آخرها في 23 من الشهر الحالي، حيث تفقد خلالها الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين سوريا وتركيا في ولاية كيليس.
حيث كانت قد تزامنت زيارة “أكار” الأخيرة للحدود السورية مع إعلان قوات “قسد” انتهاء المعـ.ارك ضد تنظيم “داعش” في شرق الفرات والتي كانت بدعم من التحالف الدولي، بالإضافة إلى إعلان البيت الأبيض عن هزيمة التنظيم بشكل كامل.
وأشار وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” في تلك الزيارة بقوله: “لا بد أن ينتهي وجود الإرهـ.ابيين في شرق الفرات، لأنهم يهـ.ددون بلادنا وأمتنا وحدودنا ويعرضونها للخـ.طر”، وفق وصفه.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان قد أعلن في بداية شهر كانون الأول من العام الماضي، عن نية بلاده في شـ.ن العملية العسكـ.رية في منطقة شرق الفرات خلال أيام.
ولكن إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشكل مفاجئ في 19 من كانون الأول من العام الماضي عن قراره بخصوص سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات، والذي جاء عقب تصريح “أردوغان”، قام بخلط أوراق المنطقة وأجل العملية العسكـ.رية التركية.
ولا تزال حتى الآن التصريحات التركية الرسمية تهـ.دد على لسان مسؤوليها بشـ.ن عملية عسكـ.رية في منطقتي منبج وشرق الفرات السوريتان، ولكن دون تحديد ساعة الصفر.
مدونة هادي العبد الله