تخطى إلى المحتوى

الفيلق الخامس برعاية روسية يهـَاجم حاجز للنظام في درعا (فيديو)

قام عدد من المقـ.اتلين الذين يتبعون لميلـ.يشيات الفيلق الخامس المرتبطة بروسيا، يوم أمس السبت بالهجـ.وم على أحد الحواجز العسكـ.رية التابعة لنظام الأسد في ريف درعا الشرقي، في عملية هي الثانية من نوعها خلال بضعة أيام.

حيث ذكرت مصادر محلية أن عناصر الفيلق الخامس انهالوا بضـ.رب الرصـ.اص من أسـ.لحة خفيفة ومتوسطة على حاجز عسكـ.ري يتبع لفرع “أمن الدولة” في بلدة صور شمال شرق درعا، ومن ثم قاموا بإهـ.انة الضابط والعناصر المتواجدين عليه.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الهجـ.وم تلك كانت بوجود دورية من الشرطة العسكرية الروسية، والتي شاركت بدورها في توبيخ الضابط المسؤول عن الحاجز إضافةً إلى ضرب عناصره.

وحول سبب الهجـ.وم ووفق المصادر فإنها الانتهـ.اكات المتكررة لحواجز النظام المدعومة من قبل إيران وميلـ.يشياتها على الأهالي المدنيين ومعاملتهم السـ.يئة للممدنيين المارة إضافةً إلى فرض الأتاوات عليهم.

كما رجحت مصادر أخرى أن تكون الخلافات بين الميلـ.يشيات المرتبطة بروسيا وتلك المرتبطة بإيران وراء الهجـ.وم على الحاجز، فضلاً عن كونها محاولة روسية جديدة لإثبات نفسها كضامنٍ وحامٍ لمناطق جنوب سوريا.

وسبق أن هاجـ.م عناصر الفيلق الخامس خلال الأسبوع الماضي، حواجز تتبع للمخابرات الجوية والفرقة 15 في نظام الأسد وذلك في بلدتي “السهوة” و”المسيفرة” بريف درعا الشرقي، بسبب الانتهـ.اكات الواسعة بحق المدنيين، مطالبين الضباط المسؤولين عن الحواجز بإزالتها خلال مدة زمنية محددة.

يشار إلى أن الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية والفرقة 15 هي قوات تابعة لنظام الأسد وتنشط في محافظة درعا ولديها عدد من الحواجز والتي يعتبر ولائها المطلق لإيران حالياً، بينما تدعم روسيا “الفيلق الخامس” في المحافظة لتغلـ.يب كفته على النفوذ الإيراني في جنوب سوريا.

والجدير بالذكر أن “الفيلق الخامس” هو فصيل عسكـ.ري مقـ.اتل ناتج عن المفاوضات بين الروس وفصائل الجيش الحر في جنوب سوريا، وذلك بعد أن تضمن البند الرئيسي من العرض الروسي “انضمام مقـ.اتلي فصائل الجيش الحر العاملة في درعا والقنيطرة إلى هذا الفيلق”.

كما تم اختيار “أحمد العودة” لقيادة الفيلق في جنوب سوريا، حيث كان “أحمد العودة” يتولى قيادة فصيل “شباب السنة” الذي كان قد قد انخرط في مسار تفاوضي مع الروس بشكل منفرد، ووافق بموجبه على تسليم السـ.لاح الثقيل التابع لفصيله مقابل التسوية والمصالحة رافضاً لخيار التهـ.جير إلى الشمال السوري.

مدونة هادي العبد الله