أكد أمير دولة الكويت الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” أمير دولة الكويت اليوم الأحد، تطلع بلاده إلى نهـ.اية سريعة لمعـ.اناة الشعب السوري، داعياً إلى حل سياسي للصـ.راع المستمر منذ عدة سنوات.
حيث أوضح “الصباح” أن العالم تيقن بأن الاقتتـ.ال الذي امتد لأكثر من ثماني سنوات لن يفضي إلى حل لهذا الصـ.راع الدامـ.ي، وفق قوله.
وجاء تصريح أمير الكويت في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، والتي تعقد حالياً في تونس.
وأضاف “الصباح” خلال كلمته بالقول: “لابد من إفساح المجال أمام الحل السياسي، الذي يحقق مطالب أبناء الشعب السوري، ويحقق لسوريا أمنها وسيادتها ووحدة أراضيها، استناداً للقرار 2254 ومؤتمر جنيف1”.
كما أشار “الصباح” بقوله: “إن بلادي الكويت التي استمرت في دورها الإنساني في دعم الشعب السوري الشقيق لتعرب عن تطلعها إلى نهاية سريعة لمعاناته”، بحسب وصفه.
وحول العلاقة مع إيران، أكد “الصباح” حرص بلاده على علاقات صداقة وتعاون ترتكز على احترام مبادئ القانون الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة الدول وحسن الجوار، داعياً إيران للالتزام بذلك.
كما دعا “الصباح” جميع الدول المشاركة في القمة العربية بتونس، إلى توحيد المواقف العربية وتعزيز التماسك وتجاوز الخـ.لافات لمـ.واجهة التحـ.ديات التي تتعرض لها الأمة العربية.
موقف الكويت في الأمم المتحدة
الجدير بالذكر أن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “منصور العتيبي” كان قد صرح في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن حول المسار السياسي في سوريا والذي عقد يوم الأربعاء الفائت.
بقوله: “مرور عام آخر على الأ.زمة يذكرنا بسقوط مئات الآلاف من الضـ.حايا، وهجرة ونزوح الملايين بسببها، حيث نشاطر ونؤيد الأمين العام للأمم المتحدة في نداءاته الأربعة التي أعلن عنها بمناسبة دخول الأ.زمة السورية عامها التاسع”.
وأوضح “العتيبي” أن هذه النداءات تتمثل في حث جميع الأطراف للحفاظ على اتفاق وقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار الروسي – التركي في إدلب، واحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية حقوق الإنسان في حال أقدم أي طرف على عملية عسكـ.رية.
ولفت “العتيبي” إلى أن النداءات تتمثل أيضاً في ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وتعزيز الدعم الدولي للتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات السوريين المشروعة، ودعم المبعوث الخاص “غير بيدرسون” لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
وبحسب السفير الكويتي “منصور العتيبي” فإنه بلغ إجمالي ما قدمته دولة الكويت منذ بداية هذه الأحداث في سوريا ما يقارب ملياراً و900 مليون دولار أمريكي.
مدونة هادي العبد الله