تخطى إلى المحتوى

تصريحات فرنسا حول الاعلام الروسي

نفت فرنسا ما أشـ.اعه المركز الروسي للمصالحة، وتوجيهه الاتهـ.امات لكل من فرنسا وبلجيكا بإرسال عناصر من مخابراتهم إلى محافظة إدلب السورية، بهدف التحضير لهجـ.وم كيميائي ضد المدنيين، حيث وصفت وزارة الخارجية الفرنسية التصريحات بـ “الكذب الفاضـ.ح”.

وقالت “كاترين دينوف” ممثلة وزارة الخارجية الفرنسية يوم أمس الإثنين، إن “الحديث لا يدور عن المعلومات، بل عن كذب فاضـ.ح، والذي يعد شيئاً عادياً بالنسبة لهذا المركز، والذي تنظمه السلطات الروسية والسورية”، وفق قولها.

حيث جاءت تلك التصريحات رداً على ما قاله رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء “فيكتور كوبتشيشين” عن معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب السورية، للتحضير لاستفـ.زاز باستخدام مواد كيميائية سـ.امة.

كما كان اللواء الروسي قد قال أن المخابرات الفرنسية والبلجيكية قد اجتمعوا في إدلب مع عناصر من “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين”، وعناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” من أجل تصوير مقاطع فيديو لهجـ.مات كيميائية مـ.زيفة، بحسب وصفه.

وكان قد أوضح اللواء الروسي أيضاً أن أجهزة الاستخبارات البلجيكية صورت شريط فيديو لضربات القوة الجو فضائية ضد مخازن ذخيـ.رة الإرهـ.ابيين في إدلب، وذلك من أجل اتهـ.ام روسيا باستخدام الأسـ.لحة الكيميائية في إدلب.

الجدير بالذكر أنه كانت قبل عدة أيام قد نفت الحكومة البلجيكية الادعـ.اءات الروسية، وأن تكون على صلة بالتحضير لشـ.ن أي أعمال استفـ.زازية باستخدام مواد كيميائية سـ.امة في محافظة إدلب السورية.

يشار إلى أن معظم بلدان المجتمع الدولي تتـ.هم نظام “بشار الأسد” والأطراف الداعمة له بتنفيذ جميع الهجـ.مات التي استخدم فيها السلاح الكيميائي ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية، وكانت قد شـ.نت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة غـ.ارات جوية على منشآت عسكـ.رية تابعة للنظام رداً على ذلك.

وفي سياق منفصل، كان قد قال وزير الخارجية الفرنسية “جان إيف لو دريان” في بيان صدر في بداية الشهر الماضي، إن نظام الأسد استخدم الأسـ.لحة الكيميائية في هجـ.مات عسكـ.رية منذ العام 2012، ليس فقط في الغوطة بل أيضاً في خان شيخون واللطامنة وسراقب ودوما، مما أسفر عن مقـ.تل وإصـ.ابة الآلاف من المدنيين”.

مدونة هادي العبد الله