كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن تمكن المخابرات الإسرائيلية من استعادة رفات جندي إسرائيلي كان قد فقد في معـ.ركة “السلطان يعقوب”، والتي جرت بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري أثناء اجـ.تياح لبنان عام 1982.
وبحسب الصحيفة التي نشرت هذه المعلومات اليوم الأربعاء 3 نيسان، كما نشرت إعلان رئيس مديرية شؤون جيش الدفاع الإسرائيلي اللواء “موتي ألموز” عن تمكنهم من استعادة رفات العريف الإسرائيلي “زخاريا باومل”.
وقال “ألموز” إن جـ.ثة الجندي أعيدت بعد عملية نفذتها شعبة المخابرات الإسرائيلية تحت عنوان “الغناء المعزوف”، والتي استغرقت أشهراً طويلة، ووصلت ذروتها خلال الأسبوع الماضي، بحسب قوله.
وأضاف “ألموز” أنه لم تكن هناك أي صفقة مع دولة ثالثة، في إشارةٍ منه إلى “روسيا”، أو مفاوضات لإعادة الجـ.ثة، وإنما تمت عبر عملية نوعية من المخابرات الإسرائيلية.
وأكد “ألموز” أنه تم التحقق من جـ.ثة الجندي الإسرائيلي المفقودة عبر فحص “DNA”، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إعادة معدات الجندي الشخصية.
الجدير بالذكر أنه كان قد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، أن “الجيش ملتزم بمواصلة الجهود للعثور على جميع مفقودي جيش الدفاع، والذين لا يعرف مكان دفنهم”، بحسب تصريحاته.
حيث لم يعترف الجيش الإسرائيلي أن إعادة الجـ.ثة كانت بمساعدة دولة ثالثة، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” قالت إن إعادة الجـ.ثة كانت بمساعدة روسيا.
وكانت قد جرت معـ.ركة “السلطان يعقوب” إبان اجـ.تياح القوات الإسرائيلية منطقة البقاع الغربي بلبنان، إذ حدث مواجهات عسكـ.رية بينها وبين قوات النظام وقوات المقـ.اومة الفلسطينية والقوات اللبنانية.
حيث استمرت المعـ.ركة 6 ساعات وأسفرت عن إصـ.ابات في صفوف القوات الإسرائيلية وفقدان ثلاثة جنود إسرائيليين هم: “زخاريا باومل” و”يهودا كاتس” و”تسفي فيلدمان”، والذين اعتبرتهم تل أبيب في عداد المفقودين منذ ذلك الوقت.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” كان قد زار موسكو عام 2016، واستلم منها دبابة تعود إلى الجنود الثلاثة، والتي كان جيش النظام قد استولى عليها في المعـ.ركة ذاتها.
مدونة هادي العبد الله