تخطى إلى المحتوى

سوريون يسـَخرون من وزارة الأوقاف بعد تعميمها الأخير على المساجد (صور)

تناقلت صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تعميم صادر عن وزارة أوقاف النظام، والتي تطالب فيه أئمة المساجد في المناطق التابعة لها بتوفير الطاقة والعناية باستخدامها عناية فائقة في ظل برنامج التقنين الكهربائي.

حيث جاء التعميم الذي حمل رقم 35 وتاريخ 2 نيسان والذي صادف يوم أمس الثلاثاء، كما انتهى التعميم بتوقع الوزير “محمد عبد الستار السيد”، مطالباً بترشيد الطاقة الكهربائية في ظل التقنين الذي فرضه الحصار الاقتصادي الخارجي على البلد، وفق قوله.

ووفق التعميم، يجب على المسؤولين في المساجد استخدام الإنارة بحـ.دها الأدنى وضمن الجناح المستخدم فقط، والاستفادة من ضوء الشمس من خلال فتح ستائر النوافذ، واستخدام مصابيح توفير الطاقة.

كما لفتت وزارة الأوقاف إلى أنها ستسير دوريات للتفتيش وللتأكد من تنفيذ بنود التعميم، حيث أن ذلك يعرض مسؤولي المساجد إلى طائلة المسؤولية، وإجراء العقـ.وبات بحقه.

وتشهد مجمل مناطق سيطرة النظام أزمـ.ات خـ.انقة تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وصعوبة بالغة في توفير الغاز المنزلي، ونقصاً كبيراً في وقود التدفئة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم المساجد في المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً بريف دمشق ودرعا والأحياء الشرقية من مدينة حلب ودير الزور وريف حمص هي مـ.دمرة بشكل جزئي، وذلك بفعل عمليات القـ.صف المكـ.ثف الذي انتهجه النظام وحلفاءه لاستعادة المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة.

رد المتابعين على التعميم

التعميم الذي أثـ.ار حفيظة الكثير من متابعي وسائل التواصل والذين راحوا يتفننوا بالتعليقات على هذه التعميم الذي يعتبر مادة دسمة لانتقاد مؤسسات النظام، التي تنظر إلى الأشياء البسيطة وتتجاهل الأشياء الأهم.

حيث يقول أحدهم: “ياريت تخففوا إضاءة المولات والكباريهات والملاهي الليلية بكون أفضل”، ويضيف آخر: “أانا برأيي يفرضوا عالمصلين بفرد مرة يجيب كل واحد شمعة معه بيحطا قدامه عالسجادةً وبيصلي”.

وعلق شخص آخر بالقول: “أصلاً الشيخ معاد قرأ بالعشا إلا قل هو الله أحد، قال ماعم توفي معو راتبو هوا هوا والدولار عم يطلع قال زيدو الراتب بنزيد القراءة”، ويقول آخر: “ياجماعة لو سمحتوا صلوا ببيتكن كتير عم تزعجوهن بالإنارة بكم دقيقة بالنهار، بس هنن يتركوا إنارة قصورهن ليل نهار شغالة معلش بيحقلهن”.

مدونة هادي العبد الله