صرح رئيس بلدية إسنيورت التركية الجديد والتابعة لمدينة إسطنبول “كمال دينيز بوزكورت”، والذي كان مرشحاً عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، بأنه سيكون “أكثر صـ.رامة والتزاماً بالقانون”.
وجاء تصريحات “بوزكورت” نقلاً عن وكالة “DHA” التركية، حيث قدم “بوزكورت” الفائز برئاسة بلدية إسنيورت “بحسب النتائج غير الرسمية”، عدة تصريحات تطرق خلالها إلى أوضاع السوريين في المنطقة.
حيث يعتبر تصريح “بوزكورت” اليوم الأربعاء 3 نيسان، هي أول تصريح رسمي لرئيس بلدية في تركيا حول أوضاع السوريين في البلاد، وذلك بعد يومين من إعلان نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في عموم تركيا يوم الأحد الفائت.
وأشار “بوزكورت” إلى أن أعداد السوريين المسجلين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة “الكمليك” في الحي تتراوح بين 40 وحتى 50 ألف سوري، فيما يعتقد بأن أعداد غير المسجلين منهم تقدر بنحو 100 – 150 ألف سوري.
وتابع “بوزكورت” بالقول إن إسنيورت قدمت للسوريين حـ.افزاً خاصاً لاستقطابهم في عام 2016، وذلك من خلال إنشاء مدرسة تتسع لـ 2000 طالب سوري، وذلك من ميزانية بلدية حزب “العدالة والتنمية” السابقة.
وأضاف “بوزكورت” قائلاً: “بتسهيل من البلدية تم السماح لهم بافتتاح محلات تجارية دون استخراج الرخص اللازمة”، لافتاً الانتباه إلى أنه سيكون أكثر صـ.رامةً فيما يتعلق بتطبيق القانون.
وعن أولوياته في رئاسة بلدية إسنيورت، قال “بوزكورت” إنها ستكون للتعليم وحل مشكلة اكتظـ.اظ الصفوف في المدارس العامة، ذاكراً أن بعض الصفوف في المدارس باتت تضم 65 إلى 70 طالباً.
وختم “بوزكورت” بالقول إن “القانون سيتم تطبيقه على السوريين تماماً كما سيتم تطبيقه على المواطنين الأتراك، دون تمييز أو خصوصيات لأي سببٍ كان”.
هذا وتعد منطقة إسنيورت إحدى أكثر المناطق ازدحاماً بالسوريين، حيث تأتي بالمركز الأول بين جميع المقاطعات التابعة لمدينة إسطنبول من حيث تعداد السوريين الموجودين فيها.
وكانت قد شهدت إسنيورت في الفترة السابقة العديد من التـ.وترات بين السوريين والمواطنين الأتراك، وتركزت معظمها في الشكـ.اوى بشأن المحال التجارية والمطاعم التي يديرها السوريون في المنطقة.