تخطى إلى المحتوى

مسابقة ينجح فيها كل أقارب مسؤولي النظام في حمص وبالصدفة

نشر موقع “تلفزيون الخبر” الموالي معلومات حول قيام عدد من المواطنين في محافظة حمص بتفديم شـ.كاوي بحق مسؤولي التوظيف في شركة الغاز في المحافظة.

حيث قال المواطنين أن مسابقة التوظيف كانت أشبه بالمسرحية، وأنها كانت لتعيين أقارب المسؤولين لا أكثر، من مديرين ونقابيين وحزبيين نافذين في الشركة، في حين تم إقصـ.اء الناجحين في الامتحان التحريري، عن طريق تخفيض علاماتهم في المقابلة الشفوية، وذلك لإخراجهم من المسابقة بشكل كامل.

وكان قد أعلن عن المسابقة وفق الموقع بتاريخ 19/06/2018، حيث تم استبعاد عدد من الناجحين في الفحص الكتابي وذلك لإفساح المجال أمام أقارب المديرين وأبنائهم والذين لا تؤهلهم علاماتهم للمنافسة، بحسب الشكاوى التي قدمها المتسابقون إلى موقع “تلفزيون الخبر” في محافظة حمص.

وقال أحد المشتكون للموقع أن الأشخاص الناجحين في المسابقة هم “ابن أخ” عضو اتحاد نقابات عمال النفط وعضو اللجنة الإدارية في شركة الغاز في حمصن و”ابن” مدير الشؤون الفنية في الشركة.

إضافةً إلى “أحد أقارب” المدير العام، و”قريب” مدير مكتب العلاقات الخارجية والإعلام في الشركة، و”زوجة” رئيس نقابة عمال الشركة وعضو في اللجنة الفاحصة في المسابقة، و”قريبة” معاون المدير العام، حيث تحفظ الموقع على ذكر الأسماء التي هي موجودة لديه.

كما أكد المشتكون للموقع أيضاً أن من بين الأسماء الناجحة في المسابقة “أخت” أمين الفرقة الحزبية في الشركة وعضو اللجنة الفاحصة فيها، و”ابنة” معاون مدير التطوير في الشركة، و”ابنة” الموظف (ع – س) وهو موظف نافذ في الشركة، بالإضافة إلى عدد من الأسماء لم يتم معرفة الواسطات التي تقف خلفها حتى الآن.

حيث كان عدد الشواغر في المسابقة المعلن عنها هو 12 شاغراً فقط، إلا أنه وبحسب أحد المتقدمين للمسابقة في شركة الغاز قال أنه حصلت ضغوطات تطلب زيادة عدد الشواغر ليصبح 20 شاغراً، ليستوعب جميع الواسطات المذكورة.

ويقول الموقع أن إحدى المتقدمات إلى المسابقة قالت أنها نجحت بالفحص الكتابي ولديها قدم تسجيل في مكتب التشغيل منذ 15 سنة، كما نجحت في الإجابة على جميع الأسئلة الشفوية، إلا انه لم تنجح لأنه ليس لديها واسطة، فزوجها عسكري في صفوف قوات النظام، ولديها 5 بنات يعيشون في منزل مستأجر، بالكاد يستطيعون العيش من راتب زوجها.

وطالب المتسابقين الذين قدموا الشكاوى وزارة النفط في حكومة النظام أن تتدخل لإعادة الامتحان الشفوي للمتسابقين، ولاسيما أن المقابلة الشفوية تتوزع علاماتها على المظهر الخارجي وعلى الشكل وعلى مهارات التواصل وسلامة النطق وبعض الأسئلة التقنية، والتي اتخذها مسؤولي المسابقة كحجة للتخلص من جميع المتسابقين الذين لا يملكون واسطة.

يذكر أن المتضـ.ررين أرفقوا شكوى تتضمن قوائم بأسماء الناجحين، وأسماء أقاربهم المسؤولين في الشركة، وصلة قرابتهم، إلى وزارة النفط، وينتظرون منها أن تقوم إنصافهم.

رد الموالين للنظام على ذلك

الموضوع الذي أثـ.ار حفيظة متابعي وسائل التواصل الاجتماعي من موالي النظام، والذي أبدوا سخـ.طهم واستيـ.اءهم من هذه الأمور التي لم تنته بعد كل ما حصل في البلاد من حـ.رب ودمـ.ار ومعـ.اناة.

ويقول أحد الأشخاص معلقاً: “شرط القبول أنك تكون مستـ.شهد مرتين ومخـ.طوف مرة، وعم تخدم احتياط”، ويقول آخر: “مادامت لحدا والتاريخ بهالحرب ما بسجل إلا لكل حدا استـ.شهد، وكل حدا حامل سلاحه، وكما قال أحدهم الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء”.

كما علق آخر بقوله: “هي من قبل الحـ.رب معروفة، ولهلق عنا بدوائرالدولة، كلن من عيلة وحدة، كأنه ما في غيرهن”، ويضيف آخر بالقول: “متل قبل مكانك راوح كلشي للمسؤولين وأولادهن، ومارايحا غير عاللي انعـ.طب، واللي لساتوا مرابط مشان المسؤولين وأولادهن”.

ويقول أحدهم: “ليش مو هيك العادة بهالبلد، إذا العدد قليل بيكون كله محجوز، أو تسعيرته غالية، لتكون مفكر كفاءة وجدارة وحكي فاضي، وعلى مبدأ الاقربون أولى بالمعروف ههههههه”.

مدونة هادي العبد الله