تدوالت وسائل إعلامية موالية معلومات حول مطالبة نقابة المحامين التابعة للنظام في محافظة حلب، بتحريك دعوى قضائية ضد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب”، على خلفية اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري .
المطالبات كانت عبر كتاب موجه بشكل رسمي إلى المحامي العام الأول في محافظة حلب، والذي وقع عليه رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في حلب المدعو “سالم كريم”، إضافةً إلى ثلاثة من المحامين العاملين لدى فرع النقابة في حلب.
وبحسب ما جاء في الكتاب، “التمس المدعون الشخصيون من مقام المحامي الأول بحلب التوسط لدى النائب العام في الجمهورية العربية السورية لتحريك الدعوى العامة بحق المدعى عليه (دونالد جون ترامب)”.
كما طلب المدعون محاكمة “ترامب” بتـ.هم النيـ.ل من هيبة الدولة السورية، والاعتداء على سيادتها، وسـ.لخ أجزاء منها والتدخل في الشؤون الداخلية، ومـ.نع الدولة من ممارسة سلطاتها ووظائفها المستمدة من الدستور.
حيث لفت المدعون الشخصيون في كتابهم الموجه إلى المحامي العام الأول بحلب إلى إنزال أقصى العقـ.وبات بحق الرئيس الأمريكي “ترامب”، وإلزامه بدفع تعويض مادي ومعنوي، وتغـ.ريمه برسوم وتكاليف الدعوى.
وزعم المدعون في الكتاب برفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية أو المسـ.اس بسيادتها وقرارها المستقل، وأن قرار الرئيس الأمريكي يعـ.اقب عليه القانون في نظام الأسد بالاعتقـ.ال المؤقت.
ووفقاً لبعض المصادر فإن المحامي العام في حلب رفع الكتاب إلى وزير العدل في النظام، مبدياً أمله في التوسط لدى النائب العام لتحريك الدعوى ضد المدعى عليه “دونالد جون ترامب”، بحسب وصفها.
هذا، وقد أثـ.ار الكتاب المتداول سخـ.رية واسعة في الأوساط الموالية والمعارضة للنظام، حيث اعتبره البعض “تمـ.اهياً في دور المقـ.اومة والممـ.انعة الذي يحرص نظام الأسد والمؤسسات التابعة له على الظهور به”.
وكان نظام الأسد قد التزم الصمت حيال الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، باستثناء تصريح استنـ.كار بذلك من قبل وزارة خاجيته، مكتفياً بحق الرد والدعوة لوقفات الاحتجـ.اج في المناطق التي يسيطر عليها.
كما قام أعضاء من حزب البعث الموالي بالرد على قرار “ترامب” بطريقة مبتذلة، عبر وضع علم النظام فوق وعاء يحوي تراباً قالوا إنه من أرض الجولان، فيما أسموه “تحدياً للقرار الأمريكي”.
وكتب العميد السوري أحمد رحال ساخرا من دعوى المحامين ضد ترامب :
معلومات أمريكية تتحدث عن مغادرة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض بشكل سري لجهة مجهولة خوفاً من مداهمة شرطة الأسد لإلقاء القبض عليه بعد الدعوى التي رفعها أربع محامين أسديين ضد الرئيس ترامب.