قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الأربعاء، بأن الحـ.رب لم تنتهِ في سوريا بعد، ويجب القضـ.اء على أوكار الإرهـ.اب بما فيها الموجودة في محافظة إدلب السورية، وفق قوله.
تجديد الوزير الروسي “سيرغي لافروف” تهـ.ديداته لمحافظة إدلب السورية ومحيطها، متـ.ذرعاً بوجود “جماعات إرهـ.ابية” يجب اجتثـ.اثها منها، وفق قوله.
تصريحات “لافروف” جاءت في مقابلة مع صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية، رداً على سؤال حول محاولة موسكو إقامة “سوريا ثانية” في “فنزويلا”، قائلاً: “لا، نحن لا نحاول على الإطلاق، تحدثنا عن ذلك علناً، وليس لدينا ما نخفيه”.
تهـ.ديدات الوزير الروسي “لافروف” تزامنت مع أكثر من 8 غارات جوية شـ.نتها طائرات روسية على منطقة تل النبي أيوب بريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء.
يشار إلى أن “لافروف” كان قد اقر خلال اجتماعه بنظيره التركي “مولود جاويش أوغلو” منذ أيام في أنطاليا التركية، بأن محافظة إدلب لاتزال خاضعة لاتفاق سوتشي لخفض التصعيد، وأن الاتفاق ما زال سارياً فيها.
وتعتبر موسكو محافظة إدلب السورية خزاناً ضخماً للتنظيمات الإرهـ.ابية، ومعبراً مهماً لدخول السـ.لاح والمسـ.لحين ذوي الخلفية التكفيـ.رية، بحسب ادعائها.
بالإضافة إلى أنها كانت الوجهة التي نقل إليها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين من مناطق مختلفة في سوريا بعد اتفاقات التسوية التي فرضتها روسيا عليهم.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”، قد أعلنت مساء الجمعة الفائت، تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم “داعش” الإرهـ.ابي.
حيث قالت “ساندرز” للصحفيين لقد “تم تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم داعش، وقد تم إعلام الرئيس ترامب من قبل القائم بأعماله باتريك شاناهان بالأمر”.
وبدوره، أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن تصريحات واشنطن حول التحرير الكامل للأراضي السورية من تنظيم “داعش” الإرهـ.ابي لا يمكن وصفها بالمقنعة، بحسب وصفه.
مدونة هادي العبد الله