تخطى إلى المحتوى

كاتب تركي يكشف ما يحصل في إسطنبول وأنقرة بخصوص الانتخابات

نشر الكاتب التركي “حمزة تكين” في منشورٍ عبر حسابه الشخصي في موقع فيسبوك اليوم الخميس، مقالاً تحت عنوان “ما الذي يحصل في إسطنبول وأنقرة بعد الانتخابات التركية التي جرت في ٣١ آذار الماضي؟”.

مؤكداً أن تركيا بلد يحكمه القانون فقط، وليس أهواء هذا الحزب أو ذاك، لهذا الأسباب سينصاع الجميع في تركيا للآلية القانونية بخصوص الانتخابات، وهي اللجنة العليا للانتخابات في تركيا.

ومشيراً إلى أن عملية إعادة فرز الأصوات مستمرة يدوياً وبرقابة رسمية بعد مطالبة حزب “العدالة والتنمية” بإعادة الفرز، ومؤكداً أن ذلك أمراً طبيعياً يكفله قانون الانتخابات، ولا يعتبر تشبيحاً من قبل حزب “العدالة والتنمية”، بحسب وصفه.

وكان قد استهل “تكين” منشوره بالقول: “إن المعارضة نفسها اعترفت بأحقية الطعـ.ن الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية، كما اعترفت بوجود أخـ.طاء في عملية الفرز الأولى”.

وقد أكدت جميع الأحزاب التركية التزامها بما سيصدر عن اللجنة العليا للانتخابات بعد انتهاء عملية الفرز، حيث أن القول الفصل للجنة العليا للانتخابات التي باشرت بعملية إعادة فرز الأصوات يدوياً وبرقابة رسمية.

كما أشار “تكين” إلى انه سبق لحزب “الشعب الجمهوري” المعارض وأن تقدم بطعـ.ون مشابهة، أدت إلى تغيير النتائج في انتخابات محلية سابقة.

وحول الأخبار التي يتم نشرها عن آخر التطورات في إسطنبول وأنقرة على أنها عاجل، رأى “تكين” أنها أخبار طبيعية للغاية في بلد ديمقراطي مثل تركيا، ومتسائلاً عن سبب التهـ.ويل الإعلامي الغير مبرر؟، ومشيراً إلى وجود بعض الأخبار والتحليلات الغير منطقية والتي يتم نشرها.

كما أضاف “تكين” أن التطورات في إسطنبول وأنقرة متلاحقة، ومن غير المستبعد اكتشاف ان انقلاباً آخر، كانت قد عانت منه تركيا في هذا اليوم، وإن كان بشكل مختلف عن محاولة الانقلاب في عام 2016.

حيث أكد “تكين” أن المهم بالنسبة له هو احترام إرادة الشعب التركي، والانتظار إلى حين انتهاء عملية الفرز، وأن تصدر اللجنة العليا للانتخابات قرارها الأخير.

وأضاف “تكين” أنه في حال أظهرت النتائج النهائية التي ستصدر عن اللجنة العليا للانتخابات فوز حزب “الشعب الجمهوري” فهنيئاً له.

مضيفاً بأن عليه (حزب الشعب الجمهوري) البدء في خدمة المواطنين الذين سيحاسبونه في الانتخابات المحلية المقبلة، كما يتعين على حزب “العدالة والتنمية” معالجة الضعف لديه والاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة.

خاتماً منشوره بأنه في حال أظهرت النتائج فوز حزب “العدالة والتنمية”، فعليه أن يتابع مسيرته التنموية المميزة، وموضحاً أن المعارضة التركية لم تصرح حتى الآن بأنها ستقبل أو لن تقبل بالنتائج التي ستصدر عن اللجنة العليا الانتخابات.

وفي نهاية حديثه قال “تكين” كلمة كان دائماً ما يرددها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وهي بأن “ما يريده الله هو الذي سيكون، ثم ما يريده الشعب هو الذي سيكون”.

مدونة هادي العبد الله