تخطى إلى المحتوى

معهد اكسفورد يكشف حقيقة حسابات تويتر سعودية تؤيد الأسد

كشف باحثون في معهد “أكسفورد” للإنترنت أن موقع تويتر قام بإغلاق 770 حساباً مزيـ.فاً خلال العام الماضي، حيث أن جميعها كانت مرتبطة بأجهزة إيرانية، وتقود حملة تضـ.ليل إعلامية ضد المملكة العربية السعودية بمختلف اللغات.

حيث قال الباحثون لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الحسابات التي أغلقها تويتر في شهر تشرين الأول من العام الماضي، هي حسابات مرتبطة بإيران، وكانت قد شاركت في حملة تضـ.ليل ممنـ.هجة ضد السعودية.

وكان قد ذكر تقرير المعهد أن معظم التغريدات، التي نشرتها الحسابات المرتبطة بإيران، كانت بلغاتٍ فرنسية وإنكليزية واللغة العربية، ولكن نسبة قليلة منها فقط كانت باللغة الفارسية.

وبعد دراسة مكثفة عن التغريدات التي كانت باللغة العربية لهذه الحسابات، وجد الباحثون أن تلك الحسابات كانت تشارك أخبار المواقع التي تؤيد الرواية السياسية الإيرانية، والتي تنتقد المملكة العربية السعودية، والتي أيضاً تدعم رأس النظام “بشار الأسد”.

وأفادت دراسة معهد “أكسفورد” أنه من بين الحسابات المرتبطة بإيران الأكثر شعبية، والذي كان له ما يقارب من 42 ألف متابع، ويدعي أنه مقيم في المملكة العربية السعودية، كما كان يستخدم وسوم (هاشتاغات) ضد السعودية.

كما أن الحسابات كانت تستخدم طريقة رسمية جداً للنشر، حيث أنها كانت تتجنب الكتابة باللهجة العامية لتمكين المتحدثين من مختلف اللهجات العربية من فهم نصوص التغريدات المنشورة.

وخلصت دراسة المعهد إلى أن التغريدات العربية لم تكن تهدف إلى التواصل اجتماعياً مع مستخدمين عرب آخرين، بل تهدف إلى التـ.رويج لمواقع إخبارية معينة، مشيرةً إلى أن غالبية الروابط كانت تـ.روج للروايات المؤيدة لإيران ولنظام الأسد.

يذكر أن موقع تويتر كان قد أعلن في شهر شباط الماضي، عن إغلاقه حوالي 2600 من الحسابات المزيـ.فة، والتي تهدف إلى حملات التأثـ.ير على الرأي العام ضد دول معينة.

كما أنه في شهر آب من العام الماضي قامت عدة شركات ومواقع مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب وغوغل، بإغلاق المئات من الحسابات المرتبطة بالأجهزة الأمنية الإيرانية، وذلك لنشرها معلومات كـ.اذبة ومضـ.للة ووهمية، إضافةً إلى نشر معلومات من دون أي مصدر، وذلك في إطار حملات تأثـ.ير على الرأي العام.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: