تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يطرح هذا الحل لاستعادة الجولان بعد 52 عام على بيعه

أعلن وزير خارجية النظام “وليد المعلم” أن الخيار العسكـ.ري مطروح من أجل استعادة مرتفعات الجولان السورية من قبل إسرائيل.

مؤكداً على رفض نظامه لاعتراف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحـ.تلة، ومؤكداً على أن “الحق في الجولان السوري المحـ.تل ثابت ولا يسقط بالتقادم”.

وجائت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي لوزير خارجية النظام “وليد المعلم” مع نظيره الفنزويلي “خورخي أرياسا” اليوم الخميس في دمشق، حيث قال “المعلم” إن “سوريا ستعمل على تحرير الجولان المحـ.تل بكل الوسائل، وجميع الخيارات مطروحة”، بحسب تعبيره.

وأضاف “المعلم” بقوله: “حقنا في الجولان العربي السوري حق ثابت، فالأرض مقدسة وسيتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحـ.تلة”.

و لفت وزير خارجية النظام “وليد المعلم” إلى أن “الخيار العسكـ.ري ليس مستثنياً، وهو خيار موجود ضمن الخيارات المطروحة”، وفق قوله.

واعتبر “المعلم” أن اعتراف “ترامب” بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، زاد من عزلة واشنطن عن أقرب حلفائها، في إشارةٍ إلى حالة الرفض الواسعة عالمياً للقرار الأمريكي بخصوص الجولان.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في الـ 25 من آذارالماضي قد وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحـ.تلة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في البيت الأبيض.

وقال “ترامب” بعد التوقيع على القرار إن إسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، والولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

وكانت قد استـ.ولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في المراحل الأخيرة من “حرب الأيام الستة” والمسماة بـ “نكـ.سة حزيران” في عام 1967، وفي عام 1981 ضمت إسرائيل الجولان من جانب واحد، ولم يتم الاعتراف بهذه الخطوة دولياً.

ومنذ سيطرة إسرائيل على الجولان، لم تشهد جبهته أي رد أو تحرك عسكـ.ري من جانب نظام الأسد، والذي اعتمد سياسة خاصة تتعلق بمحور المقاومة والممانعة، مستمراً بتصريحاته حول استعادة ما احتـ.لته إسرائيل، ومحتفظاً بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين.

مدونة هادي العبد الله