كشف الإعلامي اللبناني “سلام الزعتري” أنه تعرض للكثير من التهـ.ديد على خلفية حلقة برنامج “منّا وجر” والذي عرض على قناة “MTV” اللبنانية، والتي شهدت سـ.جالاً حـ.اداً بينه وبين ضيف البرنامج المطرب السوري “علي الديك” بسبب قضية الجولان السوري .
حيث أضاف “الزعتري” قائلاً: بأنه “حينما وصل تهـ.ديداً لعائلتي، فكرت بنتيجة ما قلته، إلا أنه من الصعب السكوت عن الحق والخوف من المواقف”، وفي المقابل لفت إلى أنه كان قد تلقى الكثير من الدعم من أشخاص سوريين، بحسب وصفه.
وأشار “الزعتري” في حديث لأحد المواقع الإعلامية اللبنانية، إلى أن عدة وسائل إعلام لبنانية وعربية، طلبت منه أن يحل ضيفاً بعد الحادثة تلك، إلا أنه تجنب ذلك لكونه أحياناً يجاهر برأيه من دون احتساب العـ.واقب، وفق قوله.
ونفى “الزعتري” أن يكون قد استوحى كلامه من كلام الرئيس الأمريكي السابق “بيل كلينتون”، معلقاً: “60 سنة ولا ضربة كف ولا حتى صيد في الجولان، وكل المقاومة كانت في الجنوب اللبناني”، بحسب تعبيره.
وتابع “الزعتري” بقوله: “التصرف الذي تصرفه علي الديك كان طبيعي جداً”، معتبراً “أن اللي صار صار ولو كنت أنا المنتج للبرنامج قد أقول ما كان لازم يصير هيك، إنما إنا شخصياً مقتنع وضد خطابات الـ ٦٠ سنة!”، وفق قوله.
ولفت “الزعتري” إلى أن قناة “MTV” كانت طبيعية، ومقدم البرنامج “بيار رباط” شكرني كون خروجي خفف من التـ.وتر في حلقة البرنامج، وجعلهم يتمكنون من متابعة الحلقة دون انقطاعها.
وأشار “الزعتري” إلى أنه “من المعـ.يب ما قيل بأن القناة والبرنامج ما عملولي قيمة!، هذا كله كلام من دون قيمة، حصل نقاش والفنان علي الديك طيب، ولا خلفيات له، وردة فعله أكثر من طبيعية، والتصرف كان أخلاقيا، بحسب وصفه.
وفي سياق منفصل، رأى “سلام الزعتري” أنه “كان من الضروري جداً أن يتوجه حزب الله اللبناني عسكـ.رياً إلى سوريا، وإلا لكانت فرمتنا الحـ.رب”، بحسب ادعائه.
مضيفاً بقوله: “طبعا شكراً حزب الله”، ومشيراً بالقول إلى “إنما لا شك فيه أنه كان هناك تداعيات علينا بسبب هذا التدخل، منها إضعاف الدولة اللبنانية، لأن حزب الله أصبح كبيراً ومرافقاً لروسيا وإيران”، بحسب وصفه.
يذكر أنه كلمة واحدة كان قد قالها “سلام الزعتري” لوقف المهزلة التي بدأ الحديث بها المطرب علي الديك” في برنامج “منا وجر”، على خلفية اعتراف “ترامب” بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل”.
“النظام السوري باع الجولان” هذه الكلمة التي قالها “الزعتري” والتي جعلت “الديك” ينتفض، فقد أدرك أن هناك من لن يسمح له بتمرير رسائله التـ.رويجية والرخيصة لنظام الأسد من دون اعتراض.
مما جعا “الديك” يرفض أن يستمع لما أراد “الزعتري” أن يقوله في تفسير وجهة نظره، وراح يهـ.دد بالخروج ووقف مشاركته.
فما كان من “الزعتري” إلا أن انسحب متفادياً التـ.ورط في سجـ.ال مع رجل ليس له وظيفة تتجاوز التـ.رويج لنظام الأسد وأجهزته الأمنية، من خلال موهبة فنية كشفت خلال السنوات الأخيرةعن هشاشتها الإنسانية، والتي تفضـ.حها الوظيفة الامنية الرخيصة المكلفة بها.
مدونة هادي العبد الله