تخطى إلى المحتوى

غوار يتحدث عن إمكانية قيام نظام الأسد بتغيير جذري يطالب به السوريون (فيديو)

دعا الممثل السوري “دريد لحام” إلى تشكيل جبهة عالمية من الدول “الأخلاقية”، وذلك لمواجهة ما وصفها بـ “العـ.ربدة الأمريكية ومسرح العبث الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

كما اعتبر “دريد لحام” خلال استضافته عبر قناة “روسيا اليوم” في برنامج تحت عنوان “… الجولان وأخواتها”، إن “أكثر الأنظمة العربية أو بعضها على الأقل قرارها ليس بيدها.

مضيفاً أن بعض الأنظمة العربية أصبحت تأخذ أوامرها عبر الهاتف، وتعمل في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهـ.ابية، لأنها تعدها دوماً بأن تحافظ على وجودها في الحكم”، بحسب تعبيره.

ونوه الممثل السوري “دريد لحام” على أهمية أن يتحلى الجيل الصاعد بقوة الإنتماء إلى الأرض والوطن، مؤكداً بقوله: “ويجب أن نعتمد بدورنا على قوتنا الذاتية وإرادتنا في ذلك”، وفق ادعائه.

وأضاف “دريد لحام”: “المشكلة أن هناك العديد ممن يضعفون أمام الإنتماء للمادة والدولار والبقية الباقية لا تزال تتمسك بأرضها وتاريخها وبتراثها”، وفق قوله.

مضيفاً بأن البقية البقاية أيضاً لا تزال قادرة على أن تكون فاعلة في وجه هذا الاستكـ.بار الكوني الأمريكي على الشعوب الاخرى، موضحاً بالقول: “هنا صِف لي أين هي الكرامة”.

وقال “دريد لحام”: “برأيي لا يوجد حل حالياً لمـ.واجهة أمريكا، سوى أن يكون هناك تكاتف، وإنشاء ندوة عالمية من الدول الأخلاقية مثل روسيا والصين وبعض الدول الأخرى، وأن يتم تشكيل كتلة العالمية للوقوف في وجه أمريكا التي تعتـ.دي على العالم”، بحسب وصفه.

وعند سؤال مقدم البرنامج العراقي “سلام مسافر” للممثل السوري حول إمكانية قيام القيادة السورية التي يحاصر البلد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى بسبب ما يعتبرون هسياسات خاطئة للنظام في سوريا، ألا يمكن أن يقدم النظام بتضحية ويقوم بتغييراً جذرياً يطالب به الناس؟.

حيث رد “دريد لحام” على ذلك بأنه “لا يمكن أن يحدث التغيير بأوامر أمريكية أو خارجية، يعني لما قام ما سمي بالربيع العربي في سوريا عام 2011، بعض الناس نزلوا وهم مخلصين إلى الشوارع وهم يطالبون بالإصلاحات، ولكن كان مهيأ أناس آخرين من العديد من دول العالم ومسلـ.حين لتفتيت وضرب سوريا باعتبارها العقد الأساسي في محور الإرادة”، وفق ادعائه.

وختم “دريد لحام” بأنه يجب على المثقف أن لا يصاحب السلطان وأن يصادق الوطن فقط، مضيفاً أنه بشكل شخصي كان عندما يغلط أحد من السلطة في سوريا، أنه بكل جرأة كان يقف ويقول هذا خطأ وهذا صح”، بحسب تعبيره.

مؤكداً أنه بالعودة إلى مسرحياته القديمة مثل “غربة” و”كاسك يا وطن” و”ضيعة تشرين” و”شقائق النعمان”، فنجد أنها كلها هي انتقادات لأخطاء السلطة في سوريا في ذلك الوقت، وهي ضمن نطاق الكوميديا السوداء”، بحسب ادعائه.

مدونة هادي العبد الله