كشف تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” الإرهـ.ابين عن وجود خطة للسيطرة على مدينة عفرين مجدداً، وذلك بعد قيامهم بطرد تنظيم “داعش” من آخر معاقله في دير الزور شرقي سوريا بدعم أمريكي، والذي سيسهل من تنفيذ خطة السيطرة على عفرين السورية.
جاءت تلك المعلومات على لسان “ألدار خليل” القيادي في تنظيم “بي كا كا – ي ب ك”، خلال لقاء صحفي مع موقع “Defense Post” الأمريكي يوم أمس الجمعة.
حيث تضمن حديثه تهـ.ديدات بخصوص مدينة عفرين شمالي سوريا، والتي كان قد سيطر عليها الجيش التركي والجيش السوري الحر في آذار من العام الماضي.
ورداً على سؤال، فيما إذا كان لدى التنظيم خطة للسيطرة على مدينة عفرين بعد الباغوز؟، أجاب “ألدار خليل”، بأن ما وصفه بتحرير عفرين ليس مرتبط بالباغوز، بل هو استراتيجية وهدف، وليس قرار آني”.
مضيفاً بالقول: “لقد بقيت بعض المجموعات في عفرين بشكل سري، وتقوم بتنفيذ عمليات عسكـ.رية بشكل يومي”، وفق قوله.
وتابع “ألدار خليل” بقوله: “من الطبيعي أن نعمل على الاستفادة من التطورات الراهنة، ونطور ونسرع العمليات العسكـ.رية لتحرير عفرين”، مشيراً إلى أن “طرد داعش من الباغوز سيسهل من تنفيذ خطة السيطرة على عفرين”، بحسب وصفه.
وكان قد قال “شاهوز حسن” وهو أحد القياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، إن تحرير مدينة عفرين السورية من الفصائل المدعومة من أنقرة، أولوية من كافة الجوانب، واصفاً وجود الجيش التركي في المدينة الواقعة شمال غربي سوريا بـ “الاحتلال”، بحسب وصفه.
مشـ.دداً على أنه دون حل قضية مدينة عفرين، وعودة أهلها إلى منازلهم، لن يكون هناك أي حلول حقيقية على الأرض في سوريا، بحسب تعبيره.
ومضيفاً بأن بقاء عفرين تحت الاحتلال التركي، يبقي المسألة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن لم ينتهِ هذا الاحتلال ستبقى قضيتها باقية، ومن حقنهم كشعب أن يناضلوا بكافة السبل والوسائل لإنهاء هذا الأمر ولعودة السكان إلى ديارهم، بحسب ادعائه.
يذكر أنه في آذار 2018، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر في عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهـ.ابي بعد 64 يوماً من انطلاقها.
ويشار إلى أنه تقوم من حين إلى آخر خلايا سرية تابعة للتنظيم بعمليات تفـ.جير تستهدف غالبيتها المدنيين في المدينة، بالإضافة إلى تمركز عناصر التنظيم في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي المجاورة لمدينة عفرين، والتي يتخذها التنظيم منطلقاً لعملياته في المنطقة.