تخطى إلى المحتوى

رد الفنان عبد الحكيم قطيفان على إهداء عابد فهد جائزة لجيش الأسد (فيديو)

رد الممثل السوري “عبد الحكيم قطيفان” على قيام الممثل السوري الآخر “عابد فهد” بتوجيه رسالة شكر لجيش النظام وللجيش اللبناني، وذلك أثناء تسلمه لجائزة فنية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وجاء رد “قطيفان” عبر قيامه بمشاركة منشورٍ عبر صفحته العامة على موقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بالمقارنة بين تصرف “عابد فهد” وتصرف الممثل السوري “مكسيم خليل” والذي سبق وأن تسلم نفس الجائزة.

وكان قد قال الممثل “عابد فهد” أثناء استلامه جائزة “الموريكس دور” عن دوره في مسلسل “طريق”، “أهدي الجائزة لجيشنا السوري والجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز”، وفق قوله.

مما دفع “قطيفان” الذي وقف إلى جانب الثورة السورية، عدم السماح لهذا الأمر أن يمر دون أن يشـ.ن هجـ.وماً لاذعاً على الممثل “عابد فهد”، معتبراً تصرفه انتهـ.ازياً، حيث قام بتذكيره بالضـ.حايا المدنيين الذين قتـ.لهم جيش الأسد وميليشـ.ياته، وبالمعتقـ.لين المغيبين في سجون الأسد منذ عدة سنوات.

وعلق الممثل “عبد الحكيم قطيفان” المعارض لنظام الأسد على الحـ.ادثة بنشره صورة لـ “عابد فهد” إلى جانب صورة الممثل “مكسيم خليل” المعارض لنظام الأسد أيضاً، والذي وقف بجانب الثورة السورية منذ بدايتها.

وكتب “قطيفان” تعليقاً على صورة الممثلين السوريين: “هنالك فرق كبير جداً، أخلاقياً وإنسانياً، لمن يهدي فوزة بجائزة فنية للجيش الأسدي المغتـ.صب والقـ.اتل مع الجيش اللبناني الشئيئ، وبين من أهدى فوزه للمعتقـ.لين والمغيـ.بين وراء الشمس في أقبية الطـ.اغية اللاحـ.م”، بحسب تعبيره.

وأضاف “قطيفان” مبيناً سبب قيام “عابد فهد” بذلك، بالقول: “ربما هو الفرق بين روح الرجل الحر، وروح العبد الانتهـ.ازي والكـ.اذب…. ياحيف !!!”، بحسب وصفه.

يشار إلى أن حفل جوائز “الموريكس دور” في نسخته الـ 19، أقيم مساء يوم أمس السبت في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث وزعت من خلاله 38 جائزة مختلفة على نجوم الفن العرب في الشرق الأوسط.

ويذكر أن الممثل السوري “مكسيم خليل” عندما حصل على جائزة الـ “موريكس دور”، كأفضل ممثل عربي لعام 2013، حيث كان قد أهداها لمعتقـ.لي سوريا من جميع الفئات.

وقال “مكسيم خليل” حينها: “زكي كورديللو ممثل خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ونجله مهيار كذلك، عدنان زراعي كاتب درامي سوري، سامر الرضوان أيضاً كاتب درامي سوري، وعمر جباعي كاتب مسرحي.

وهناك كثيرين من أمثالهم مهندسين واطباء ومحامين وطلاب جامعة وهناك عمال وفلاحين وصغار كسبة، وإنني أركز على هذه الفئات لأننا كنا ندرس أن هؤلاء هم أساس المجتمع ولهم كل الأولويات والحقوق، وهؤلاء مكانهم ليس في المعتـ.قلات مكانهم في الخارج في الضوء على أرض سوريا، لأنهم هم سوريا وهذه الجائزة لسوريا”.

مدونة هادي العبد الله