تخطى إلى المحتوى

أحد أبرز طياري النظام الذين كانوا يستهدفون المدنيين (صور)

تداولت صفحات موالية لنظام الأسد على موقع فيسبوك خبر وفـ.اة العميد الركن الطيار “شاكر أحمد درويش”، والذي تـ.وفي يوم أمس الأحد جراء تعرضه لأ.زمة قلبية في محافظة السويداء، والذي لا يزال يعمل في أحد مطاراتها حتى الآن.

ووصفت الصفحات الموالية العميد “درويش” بعدة ألقاب ومنها “النسر العملاق” و”الطيار المقـ.اتل حتى اللحظات الأخيرة ضد الإرهـ.ابيين”، في إشارةٍ لمشاركته الواسعة بعمليات القـ.صف الجوي الذي طال عدة مناطق في سوريا

وينحدر العميد “درويش” من قرية قرن حلية في ريف جبلة في الساحل السوري، حيث يحظى بشعبية واسعة في صفوف مؤيدي نظام الأسد.

ويرجح ذلك نظراً لولائه الشـ.ديد وتنفيذه مئات الغـ.ارات الجوية على المدن والأحياء السكنية الخارجة عن سيطرة النظام خلال السنوات الماضية في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور.

يذكر أن طائرات نظام الأسد وحليفته روسيا، كانت قد قتـ.لت الآلاف من السوريين، جراء قصـ.فهم بالصـ.واريخ والبراميل المتفـ.جرة والنـ.ابلم الحـ.ارق المحرم دولياً، فضلاً عن إحداثها دماراً في منازل المدنيين والبنى التحتية.

وبحسب موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام، تصنف القوى الجوية في سوريا في ستة مسارات هي: “الطيران المقـ.اتل، والطيران المقـ.اتل القـ.اذف، والطيران القـ.اذف، وطيران الاستطلاع، وطيران النقل العسكـ.ري، وحوامات الدعم النـ.اري”.

يشار إلى أن سـ.لاح الطيران في جيش النظام كان يملك قبل الثورة السورية أكثر من 350 طائرة حوامة ومقـ.اتلة، حيث أنه خسر نصف هذا العدد في أثناء استخدامه خلال السنوات الماضية، كما تعتبر “طائرة سوخوي” الروسية الصنع والتي تستطيع أن تحمل ثمانية أطنان من القنـ.ابل هي أقوى المقـ.اتلات الحـ.ربية للنظام.

كما إن الطيران الحـ.ربي والمدفعي التابع لسـ.لاح جو نظام الأسد يعود جميعه لفترة الستينيات والسبعينيات، وقد استورده النظام من الاتحاد السوفييتي سابقاً، ويتميز بكلفة صيانته، وصوته الشجي، واهتـ.راء معظمه فهو لا يصلح إلا للمتاحف الحـ.ربية.

مدونة هادي العبد الله