ادعت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قام باستخدم “البصل” للانتـ.قام من منافسي حزب “العدالة والتنمية”، الذي خشر بعض الولايات الرئيسية خلال الانتخابات المحلية الأخيرة.
حيث نشرت قناة سما الموالية خبراً في شريطها الإخباري يقول أن الرئيس “أردوغان” عـ.اقب أنصار الأحزاب التركية المعارضة، من خلال رفع أسعار البصل حتى وصلت إلى 2 دولار أمريكي للكيلو الواحد، بحسب زعمها.
الخبر الذي يبدو للإنسان العادي أنه سـ.اخر رغم أنه ليس كذلك، بالإضافة إلى أنه كـ.اذب أيضاً فبعد التأكد من سعر “البصل” في السوق، ليتبين أنه في أحد أحياء اسطنبول الفارهة كثيراً لم يتجاوز سعره 1.5 دولار، بينما في أماكن أخرى تراوح سعره بين 0.5 حتى 1 دولار أمريكي.
الأمر الذي دعا الكثير من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي إلى نشر صورة الخبر والسخـ.رية منها، حيث يقول أحدهم: “بكون اللي عمل الخبر عقناة سما، واقف على الكازية من ساعتين بده يعبي العشرين ليتر مخصصاته باليوم”، في إشارةٍ إلى النقـ.ص الحـ.اد في المحروقات في مناطق نظام الأسد.
يذكر أنه شهدت الفترة القريبة الماضية ارتفاعاً بأسعار السلع اليومية في تركيا، بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات للإنتاج الزراعي مثل السماد والكهرباء والمبيدات الحشرية، وذلك وفقاً رئيس جمعية الزراعيين الأتراك “حسين دميرتاش”.
إضافةً إلى أنه ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، قام نظام الأسد باستخدام وسائل الإعلام لتصدير الأكـ.اذيب ونشر الأخبار المغـ.لوطة، فضلاً عن استغـ.لالها لمهـ.اجمة الدول والشعوب المتعاطفة مع الشعب السوري وثورته وتلفـ.يق الاتهـ.امات والافتـ.راءات لها.
وفي نفس السياق تبين أن نظام الأسد كان قد استمد مصدر خبره من أحد المواقع الإعلامية التركية المعارضة، والتي نشرت بأن السلطات التركية كانت تبيع الفواكه والخضراوات بأسعار رخيصة في الميادين قبل الانتخابات المحلية، وبمجرد انتهاء فترة الانتخابات، نقلت الحكومة البضائع إلى المتاجر الكبرى.
حيث أوضح الموقع أن أسعار البصل في سوق الجملة تراوحت بين 5 و7 ليرات تركية (0.89 و1.25 دولار أمريكي) للكيلوجرام، بينما تطرح الحكومة التركية البصل بسعر 2 ليرة (0.36 دولار) للكيلو في المتاجر الكبرى، الأمر الذي أدى إلى استنـ.زاف السلعة من السوق بعدما هـ.رع المواطنون لشراء البصل الرخيص.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، وتحت عنوان “أردوغان يحاول تخفيض التضخم بالبحث عن البصل”، بثت قناة “إن بي سي” الأمريكية، تقريرا للتهـ.كم على محاولات الرئيس التركي كبح جماح التضخم، الذي يؤرق الحكومة التركية بعد بلوغه أعلى مستوياته منذ 15 عاماً، في آواخر العام الماضي.