تخطى إلى المحتوى

شقيق سامر فوز يقيم حفل عيد ميلاد زوجته بقيمة 5 مليون دولار (فيديو)

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً من حفلة عيد ميلاد زوجة رجل الأعمال السوري “عامر فوز”، الشقيق الأصغر لرجل الأعمال “سامر فوز” والمقرب من رأس النظام “بشار الأسد”.

حيث كان قد أحيا حفل عيد ميلاد “جنى” زوجة “عامر فوز”، كلٍ من الفنان المصري “عمرو دياب”، والفنان السوري “حسين الديك”، وذلك في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.

كما كان قد حضر حفل عيد ميلاد زوجة “عامر فوز” جمع كبير من الشخصيات السورية ورجال الأعمال السوريين والعرب، إضافةً إلى أقارب عائلة “فوز”، وأقارب زوجته وعائلتها.

الجدير بالذكر أنه بدت حفلة عيد الميلاد بحالة كبيرة من البذخ والترف، والتي ظهرت من خلال تجهيز طاولات الصالة وتزيينها بالشموع والورود، في مشهد أثـ.ار حفيظة السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، والذين يعيشون واقعاً سـ.يئاً على المستوى المعيشي والاقتصادي.

كما كان قد تم تداول عدد كبير من المتابعين لهذه الحـ.ادثة، بأن حفل عيد ميلاد زوجة “عامر فوز” كان قد كلف حوالي خمسة ملايين دولار أمريكي، الرقم الذي صـ.دم عدد كبير من السوريين.

ما أدى إلى انتقـ.ادات واسعة من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذا البذخ والإسراف في الحفل ما هو إلا استفـ.زاز لمشاعر السوريين الباحثين عن لقمة عيشهم وعيش أبنائهم في مناطق النظام.

كما عبر معارضون للنظام عن استيـ.ائهم من سلوك “عامر فوز” الذي بات يلعب بأموال الشعب السوري، بينما يعيش باقي الشعب أوضاعاً مأسـ.اوية في ظل القتـ.ل والتهـ.جير والاعتقـ.ال الذي تعرض له بسبب نظام الأسد.

يذكر أن “عامر فوز” هو المدير العام والتنفيذي لشركة “اي اس ام” الدولية للتجارة العامة، كما أنه شريك في كلٍ من شركة “عامر فوز وشركاه”، إضافةً إلى مجموعة “أمان القابضة”، وشركة “الحياة السهلة”، وشركة “البنى الرائدة لصناعة الكابلات والحبيبات البلاستيكية”، وشركة “إعمار للصناعات”، وشركة “السورية للكابلات”.

ويشار إلى أن “عامر فوز” سبق وأن ضـ.جت وسائل الإعلام بأخبارٍ عنه إثـ.ر شجار حصل بينه وبين المطربة المصرية “قمر” والذي كان تربطه علاقة حميمية معها، حيث كان قد انتشر فيديو لهما داخل أحد المطاعم، حيث قامت “قمر” بشـ.تم “عامر فوز” واتهـ.امها له بأنه “داعشي”، وقالت له بالحرف: “لازم كل العالم تعرف إنك داعش”، كما قامت بضربه أمام جميع الموجودين.

مدونة هادي العبد الله