اعترفت المطربة السورية “رويدة عطية” والمعروفة بولائها المطلق لرأس النظام “بشار الأسد”، بقيامها بالاعتـ.داء على إحدى السوريات في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب قيام الأخيرة بانتـ.قاد الأسد وجيشه.
وكانت قد قالت “عطية” ذلك الكلام خلال برنامج “قصة حلم” على قناة “لنا” السورية الموالية للنظام والتي يملكها رجل الأعمال السوري “سامر فوز”، ورداً على سؤال مقدمة البرنامج اللبنانية “رابعة الزيات” لها بأنه في حال تطـ.اول معجب وأنت على المسرح، هل توقفيه عند حـ.ده؟.
حيث قالت “عطية” في ردها أيضاً: “نعم وبالأخص في حال كان يوجد إهـ.انة لشخصها أو لبلدها سوريا”، وتابعت “عطية” حديثها قائلةً: “مرة صارت بأمريكا، ونـ.دمت حياتها البنت، أسـ.ائت لسوريا، وأسـ.ائت لجيش بلدي، وهي سورية”، وفق وصفها.
وأوضحت “عطية” في سياق الحـ.ادثة، قائلةً: “الواضح أنه هيي وزوجها من أهم العيل مادياً، لذلك لجأوا لحتى يروحو على أمريكا، فأنتي يللي تعلمتي بهالبلد وهوي اللي وصلك أنك تأخدي شهادة وتوصلي لأمريكا، وعايشة هونيك”، بحسب تعبيرها.
وأضافت “عطية” قولها: “من الآخر البنت أكلت قتـ.لة، ومشيت ولسا كان شعرها بأيدي”، حيث قالت “عطية” ذلك الكلام وهي مبتسمةً وفخورةً بأنها قامت بالتشبيح على تلك المواطنة السورية، فقط لأنها عبرت عن رأيها أمامها.
الاعتراف الذي أدلت به “رويدة عطية” أثـ.ار سخـ.رية واستهـ.زاء متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رد عليها أحدهم قائلاً: “وطبعاً السبب الرئيسي لحتي هيي تطلع وتعمل لجوء، هوي بسبب جيشك اللي دمـ.ر تلت أرباع البلد”.
وأضاف آخر: “على فكرة إذا الوحدة طلعت عملت لجوء، هي شغلة ما لازم تنصاب مشانها بالعين، هي بتكون صايرة معها ألف قصة لحتى قررت تطلع وتعمل لجوء، إنتي أكيد فهمانة الموضوع غلط”.
وقال آخر: “يحق لك يا رويدة أن تفتخري بانتمائك التشبيحي، بس تاني مرة لا تطلعي على مكان مسموح فيه التعبير عن الرأي، ما كل الدول سوريا”، في استهـ.زاء واضح بحرية التعبير عن الرأي الموجودة في مناطق نظام الأسد.
يذكر أنه في بدايات الثورة رفضت “رويدة عطية” تصنيفها مع أو ضد النظام، واصفةً نفسها بالفنانة لا السياسية، حيث لم تبالغ أو تستعرض “رويدة عطية” في موالاتها للأسد، كما فعل زملاؤها وزميلاتها الآخرين والأمثلة كثيرة.
إلا أنه فيما بعد كانت قد اتخذت “عطية” موقفاً مؤيداً للنظام ولرأسه “بشار الأسد”، وذلك في مواجـ.هة الثورة التي اجتـ.احت بلادها، حيث تمنت “عطية” بأن يعم الأمن والاستقرار على الأراضي السورية.
مؤكدةً أنها تثق في قدرة “بشار الأسد” في العبور ببلده إلى بر الأمان، والقـ.ضاء على الفـ.تنة التي تهدف إلى تخـ.ريب سوريا، على حـ.د تعبيرها.