تخطى إلى المحتوى

ابن بطوطة الشبيح من دمشق إلى موسكو على الحصان (فيديو)

تداولت صفحات موالية لنظام الأسد يوم أمس الاثنين، خبراً مفاده استعداد الكاتب والرحالة السوري “عدنان عزام” الموالي للنظام من أجل البدء برحلة جديدة على ظهر حصانه، والتي تحمل اسم “رحلة سورية العالم”.

حيث أن رحلة “عزام” تأتي بحسب ما أعلن هو، تقديراً لمواقف الدول الصديقة الداعمة للنظام في محاربة الإرهـ.اب وداعميه، ولتعزيز ثقافة الحوار لمواجهة التطـ.رف والتكـ.فير، على حـ.د زعمه، مبيّناً أن رحلته ستنطلق في الـ 20 من شهر نيسان الجاري.

ومن المتوقع أن تستغرق رحلة “عزام” حوالي ثمانية أشهر متواصلة، حيث سيقطع خلالها خمسة آلاف كيلومتر على صهوة حصانيه، الملقبين بـ “نيازك الشام” و”أماني الجولان”.

حيث ستنطلق رحلته من ساحة الأمويين بدمشق إلى العاصمة الروسية موسكو، ومرورا بالعاصمة العراقية بغداد، والعاصمة الإيرانية طهران، إضافةً إلى أذربيجان، وذلك لما لها من دلالات رمزية في تاريخ المقاومة، بحسب تعبيره.

وكان قد قال “عزام” في تصريحٍ لوسائل إعلام النظام: “من واجبي كمثقف عربي سوري التواصل مع هذه الشعوب، وتوطيد علاقاتنا معها، ولا سيما تلك العائلات التي فقدت أبناء لها على أرضنا.

كما كان قد دعا “عزام” كل السوريين المهتمين والباحثين، لمشاركته في رحلته تلك، لإثـ.راء هذه التجربةـ وحمل اسم وحضارة سوريا إلى شعوب العالم، وفق وصفه.

يشار إلى أن “عدنان عزام” كان قد بدأ قصص ترحاله في عام 1986، برحلةٍ على ظهر حصانه والتي استمرت قرابة 1300 يوم، ليكون بذلك أول رحالة بالتاريخ يعبر العالم على صهوة حصان.

الجدير بالذكر أن “عدنان عزام” من مواليد السويداء عام 1957، وخريج كلية الحقوق جامعة دمشق، كان قد أقام في فرنسا لمدة 24 عاماً وحتى عام 2010، حيث تخرج خلالها من المدرسة العليا للصحافة في باريس، وعمل رئيس تحرير مجلة “باريس القرية”، وألّف وترجم العديد من الكتب وأنتج العديد من الأفلام الوثائقية، وحصل في فرنسا على وسام الاستحقاق من الرئيس الفرنسي بدرجة فارس.

حيث قام “عزام” برد وسام الاستحقاق من رتبة فارس الذي سبق وقدمه له الرئيس الفرنسي، وذلك رداً على مشاركة فرنسا في العـ.دوان الثلاثي على سوريا بتاريخ 14 نيسان 2018، كما جاء ذلك على طلب فرنسا استعادة وسام “جوقة الشرف” الممنوح لرأس النظام “بشار الأسد”، بحسب قوله.

مدونة هادي العبد الله