تخطى إلى المحتوى

رئيس بلدية تركي يرد على آخر ويدعو السوريين إلى مدينته وتقاسم الخبز معهم

رد مرشح حزب “العدالة والتنمية” الفائز برئاسة بلدية مدينة آغري (شرق تركيا)، على قرار قـ.طع مساعدات البلدية عن السوريين، والذي أًصدره رئيس بلدية مدينة بولو (شمال تركيا)، والتي فاز بها مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض.

حيث نشر “صافجي صاين” رئيس بلدية آغري الجديد تغريدةً على حسابه في موقع تويتر، خاطب فيها السوريين، قائلاً فيها: “إلى السوريين الموجودين في ولاية بولو، ننتظركم في ولاية آغري، نحن نقاسمكم رغيف خبزنا”.

إقرأ أيضا رئيس بلدية تركي جديد يتخذ إجراءات شديدة بحق السوريين (فيديو)

كما أضاف “صاين” في تغريدته، موجهاً كلامه إلى “تانجو أوزجان” مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض الفائز برئاسة بلدية مدينة بولو، والذي كان قد قبّل القرآن الكريم أثناء تسلمه مقاليد رئاسة البلدية، قائلاُ له: “لا يكفي تقبيل القرآن، ولكن ينبغي تطبيق ما فيه أيضاً”.

حيث كان “أوزجان” قد قال في تسجيل مصور نشر على عدة وسائل إعلام تركية: “إن الأجانب المقيمين في تركيا يحصلون على مساعدات من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومن الهلال الأحمر التركي، ومن وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية تحت اسم المساعدة الاجتماعية أو الضمان الاجتماعي”.

مضيفاً بقوله: لذلك “أنا لن أتدخل في المساعدات المقدمة من غير البلدية فليس لدي سلطة على ذلك، إلا أنني لن أقدم ولو قرشاً واحداً من ميزانية البلدية لمساعدة السوريين في المدينة”.

كما كان قد قال “أوزجان”: إن “200 مليار ليرة تركية ذهبت للسوريين خلال السنوات الماضية من خلال المساعدات الاجتماعية”، زاعماً أنه “وعلى مدى سبع سنوات كانت المساعدات تذهب لهم على حساب أطفالنا”.

واستطـ.رد “أوزجان” بالقول: إنه “لا أحد مرتاح في تركيا من الوضع الحالي”، وأن إجراءاته ستطـ.ال “السوريين وجميع من في وضع المهاجرين بولايته”.

وخصص “أوزجان” هجـ.ومه على السوريين في تصريح للصحفيين، قائلاً: إنه “لن يمنح أياً منهم ترخيصاً تجارياً”، وأضاف بقوله: “لا أريدهم أن يستقروا في بولو، ولا في تركيا”.

واختتم “أوزجان” هجـ.ومه على السوريين، قائلاً: إن “هذه الزيارة قد طالت”، في إشارةٍ إلى مصطلح “الضيوف” الذي استخدمه مسؤولو حزب “العدالة والتنمية” للإشارة فيه إلى السوريين الموجودين في تركيا.

مدونة هادي العبد الله