تخطى إلى المحتوى

مذكرة من المخـابرات بحق ممثلة سورية معارضة (صور+ فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل خلال الفترة الأخيرة من نشر صورة، تحتوي على معلومات تظهر أن الممثلة السورية “كندة علوش” بأنها مطلوبة لإدارة المخابرات العامة التابعة لنظام الأسد.

يذكر أن الصورة هذه قديمة وتعود إلى عام 2016، وحينها انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي قائمة مليونية لمطلوبي وملاحقي النظام، والتي تبين فيها أن الممثلة “كندا علوش”، مطلوبة للاعتـ.قال بموجب مذكرة 88631 صادرة عن إدارة المخابرات العامة منذ عام 2013.

حيث ورد في الصورة أن الممثلة باسم “كندة علوش” اسم الأب مازن، واسم الأم فاتن، ومن مواليد حماة 1980 (إلا أن المعلومات الحقيقية تشير إلى أن مواليدها الحقيقية هي 1982).

وتعتبر “كندة علوش” من الفنانات اللواتي وقفن في صف الثورة السورية منذ انطلاقتها في عام 2011، كما وصرحت بموقفها المؤيد لها بشكل علني.

واللافت أيضاً أن هناك مذكرة اعتـ.قال أخرى بحق “كندة علوش” ولكنها واحدة أخرى، حيث أنها “كندة علوش” اسم الأب نديم، واسم الأم عفيفة، ومن مواليد حلب 1971.

حيث سبق لموقع موالي للنظام أن أشار إلى أن “كندة علوش” الحلبية تتشابه مع الممثلة “كندا علوش” بعدة أمور ومنها الاسم، وكذلك التخصص، حيث كانت قد درست كلتاهما الأدب الفرنسي.

ولكن الموقع الموالي للنظام نقل حينها عن “كندة علوش” الحلبية، بأنها “مع بشار الأسد، والوطن هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه”، حيث يبدو أن هذا التصريح كان مـ.زوراً على لسان “كندة علوش” الحلبية، حيث ثبت وأنها على قوائم الأسد، ومطلوبة للاعتـ.قال أسوةً بالممثلة “كندة علوش”.

كما كانت قد ذكرت مواقع موالية للنظام بأن القضـ.اء أصدر مذكرة مصـ.ادرة أملاك بحق شخصيات سياسية ووزارية ونيابية سابقة، ومعارضين ومنشقين وفنانين وإعلاميين ومثقفين، القاسم الوحيد المشترك بينهم، أنهم مؤيدون للثورة السورية، حيث كان من بين الأسماء اسم الممثلة السورية “كندة علوش”.

يذكر أن “كندة علوش” كانت قد صرحت في عام 2016 بأنها مـ.نعت من العمل في وطنها سوريا، بسبب آرائها المناهـ.ضة لنظام “بشار الأسد”، وقالت “كندة علوش” في برنامج على محطة “نجوم إف إم” بمصر، إنها دفعت ثمن مواقفها تجاه الثورة السورية، لأن دوافعها كانت إنسانية، ومازالت مصممة عليها.

كما كانت “كندة علوش” قد قالت في تصريحٍ سابقٍ لها في مقابلةٍ لها في آواخر عام 2011: “لا أستطيع أن انفصل عن الشارع السوري، وما يحدث من قـ.تل يومي يؤلـ.مني، ولا أرضى أن يظلم شعبي، والنظام كان لديه فرصة منذ البداية لتحقيق الإصلاح، لكنه اختار قـ.مع المطالب المشروعة للشعب بالقتـ.ل والاعتـ.قال والتعـ.ذيب”.

وأضافت قائلةً: “وعود النظام المستمرة بالإصلاح لم تنفذ على أرض الواقع، وكل دعوات الحوار في الفترة الأخيرة كان يقابلها النظام بالقـ.مع في الشارع، لذلك الوضع صعب للغاية في سوريا، وأتمنى أن تمر هذه المرحلة بأقل الخسائر، وأن يتوقف القـ.تل الحـ.ادث في الشارع، سواء في صفوف المواطنين أم رجال الأمن، خاصة وأننا في النهاية سوريون”.

كما شـ.ددت “كندة علوش” على أن موالين للأسد قاموا بشـ.ن حملات تهـ.ديد وتخـ.وين ضدها على موقع فيسبوك، لافتةً إلى أن هذا الأمر لا يهمها، وأنها لا تخاف على روحها لأنها ليست غالية على وطنها، ولن تكون أغلى من روح أي مواطن سوري مـ.ات في الثورة.

مدونة هادي العبد الله