تخطى إلى المحتوى

مكسيم خليل يجدد موقفه من الثورة أنا ما كنت رمادي(صور)

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة محادثة عبر تطبيق “ماسنجر”، حيث يظهر فيها تأكيد الفنان السوري “مكسيم خليل” في حديثٍ له مع أحد المتابعين له عن التزامه بمبادئ الثورة السورية، ووقوفه إلى جانب الشعب السوري.

حيث أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بموقف “مكسيم خليل”، كما تم تداول صورة المحادثة بشكل كبير، وجاء ذلك في وقت تراجع فيه الكثير من الفنانين السوريين عن مواقفهم المعارضة لنظام الأسد في السابق.

وكتب أحد متابعي “مكسيم خليل” في سؤالٍ وجهه له: “بدي أسألك سؤال، ورح أعمل سكرين شوت لجوابك، وانشرو عالفيس، وأنت حر تجاوب أو لا، أستاذ لو ربحت جائزة الموريكس دور مرة تانية أو أي جائزة تانية، رح تكون ثابت على موقفك بكلامك مرة تانية، ولا رح تركب الموجة متل زملاءك؟”.

حيث رد الفنان السوري قائلاً: “أنا ما كنت رمادي، إذا كانوا شايفين أهلي وناسي باللون الأسود فأنا أسود، مع إني متأكد أنه بعمره ما كان لون ثورات الشعوب غير أبيض”، وفق قوله.

يذكر أنه كان “مكسيم خليل” قد صرح في وقتٍ سابق لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن شرطه للعودة إلى سوريا هو أن يستطيع قول رأيه بكل حرية على شاشات التلفزيون، مشـ.دداً على أنه لا يمكن له المشاركة في دراما لا تتحدث عن الواقع في سوريا بكل صدق وأمانة، بحسب وصفه.

وكان “مكسيم خليل” قد نال جائزة “الموريكس دور”، كأفضل ممثل عربي لعام 2013، والتي أهداها لمعتـ.قلي سوريا، مؤكداً أن مكانهم خارج المعتـ.قلات.

وقال “مكسيم خليل”: “أهدي هذه الجائزة إلى من يستاهل التكريم والاحترام أكثر مني، إلى شـ.هداء سوريا، ولكل المعتـ.قلين من الفلاحين والعمال والأطفال وصغار الكسبة”، بحسب قوله.

يشار إلى أن ناشطين ومعارضين للنظام كانوا قد بدأوا باستذكار الموقف الكبير للفنان “مكسيم خليل” من الثورة السورية، عقب قيام الفنان السوري “عابد فهد” بعد استلامه لنفس الجائزة عن عام 2019، بإهدائها إلى جيش النظام والجيش اللبناني.

حيث قال “عابد فهد” أثناء تسلمه الجائزة: “أهدي الجائزة لجيشنا السوري والجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز”، بحسب تعبيره.

وأثـ.ار تصريح “عابد فهد” ردود فعل من قبل المعارضين لنظام الأسد مستهـ.جنين هذا الإهداء، ومستنكـ.رين تجاهل “عابد فهد” لأرواح الأطفال والنساء السوريين الذين قتـ.لهم جيش الأسد، ومتسائلين عن الأسباب التي دفعته لهذا التصريح.

مدونة هادي العبد الله