تخطى إلى المحتوى

جمعية تركية توضح العديد من الشُبه المنتشرة حول السوريين في تركيا

لا تزال وسائل الإعلام تركية المعارضة، والعديد من الحسابات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي مسمرةً بنشر معلومات مغلوطة عن السوريين الموجودين في تركيا.

وفي نفس الوقت لا يزال عدد من المسؤولين الأتراك والمنظمات المحلية تنفي مضمون هذه المعلومات المغلوطة بالاعتماد على دلائل وحقائق قانونية.

حيث كتبت مؤخراً جمعية اللاجئين التركية على حسابها الرسمي في موقع تويتر، بأن “هناك يومياً أخبار عن السوريين في وسائل الإعلام التركية”.

مشيرةً إلى أنه بشكل يومي يرتكب ضمن هذه الأخبار عن السوريين أخطاء من شأنها تضليل الجمهور وتعطيل السلام بين فئات المجتمع، وفق قولها.

وكانت جمعية اللاجئين التركية قد نشرت خلال الشهر الفائت تقريراً مفصلاً، يوضح عدد من المعلومات الخاطئة المنتشرة بين وسائل إعلام تركية ومواقع التواصل الاجتماعي عن السوريين الموجودين في تركيا.

حيث من بين هذه المعلومات، أن “السوريين لا ينتظرون ليأخذوا موعداً أثناء مراجعة المشافي التركية”، وفق زعمهم.

كما أن “السوريين لا يدفعون فواتير المياه والكهرباء أيضاً”، بالإضافة ل- “حصول الطلاب السوريين على منح مالية للدراسة مقدمة من الحكومة التركية”، بحسب ادعاءاتهم.

يشار إلى أن معلومات خاطئة أخرى كانت قد انتشرت أيضاً، ومنها أن “السوريين سيصبحون مواطنين أتراك بعد خمس سنوات من إقامتهم في تركيا”.

يضاف إلى المعلومات الخاطئة أيضاً، أن “السوريين يتقاضون رواتباً من الدولة، ويذهبون للجامعات دون امتحان، ولا يدفعون تأمين السيارات”، وغيرها من الشائعات المنتشرة، بحسب زعم من ينشرها.

الجدير بالذكر أن جمعية اللاجئين التركية كانت قد نفت في تقريرها كل تلك الشائعات المنتشرة بالاعتماد على القوانين التركية وتصريحات المسؤولين الأتراك.

وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، قد قال تعليقاً في وقتٍ سابقٍ على تلك الشائعات، بأن “هناك من يحاول زرع الفتنة وينشر معلومات كاذبة عن السوريين لغايات سيئة”.<

مدونة هادي العبد الله