ضمن حفل افتتاح مهرجان دمشق الثقافي بدورته الثانية يوم الأربعاء الفائت في دار الأسد للفنون في العاصمة دمشق، تم تكريم الفنانة السورية “مها المصري” لتكون إحدى الفنانين المكرمين في المهرجان إلى جانب “وفاء موصللي”، والفنان “محمد الشماط”.
حيث قالت “مها المصري” خلال أحد تصريحاتها لأحد المواقع الموالية: “أهدي هذا التكريم إلى الجيش العربي السوري”، واصفةً إياه بـ “رجال الله على الأرض”، كما صرحت “المصري” بأن صداقتها بـ”عماد خميس”، ليست صداقة عادية بل مقربة جداً منه، بحسب تعبيرها.
وأشارت “مها المصري” بقولها: “كان يوماً مهماً في حياتي وكنت في قمة سعادتي، فقد تكرمت كثيراً خارج بلدي، وآخرها كان في مهرجان بابل العراقي الشهر الماضي”.
وأضافت “المصري” قائلةً: “ولكن هذا التكريم يعني لي أكثر لأنه وسط أهلي وناسي وزملائي، وعندما يكرم الفنان في بلده فإنه بمثابة تقدير له ولكل ما قدمه في مسيرته الفنية”، وفق وصفها.
وتابعت “المصري” بالقول: “التكريم جاء متأخراً ولكن المهم أنه وصل أخيراً، وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً، وكل الشكر لرئيس مجلس الوزراء عماد خميس ووزير الثقافة محمد الأحمد”، بحسب قولها.
كما عبرت “المصري” عن سعادتها لأن سوريا بدأت بالتعافي شيئاً فشيئاً، متمنيةً أن تصبح أفضل وأحسن، وأن تعود الدراما السورية كما كانت قبل الحـ.رب، منتشرةً في كل أرجاء العالم العربي، وفق تعبيرها.
ومن جهتها قالت الفنانة السورية “سلمى المصري” خلال المهرجان: “أبارك لأختي الفنانة مها المصري ولكل المكرمين، وحتى لو جاء هذا التكريم متأخراً ولكن خيراً من ألا يأتي، لأن مها تستحق التكريم من خلال مسيرتها وأعمالها المتميزة وفرحتي اليوم لا تقل عن فرحتها”.
وأضافت “سلمى المصري” قولها: “دائماً تعودنا وزارة الثقافة على إقامة مهرجانات متعددة رغم كل الظروف التي مررنا بها في سنوات الحـ.رب، إلا أن الإبداع والفن والثقافة لم تتوقف يوماً، لأن سوريا هي بلد الحضارة والعراقة ولا شيء يمكنه أن يوقف سعيها الدائم نحو الجمال”.
يذكر أن “مها المصري” كانت قد صرحت أكثر من مرةً عن ولائها لرأس النظام “بشار الأسد”، وواصفةً الثورة السورية بالمؤامرة التي سيتم تجاوزها بقوة وصمود الجيش السوري وبعزيمة “بشار الأسد”، بحسب قولها.
يأتي هذا الإهداء الذي قامت به “مها المصري” مشابهاً لما قام به الفنان السوري “عابد فهد” والذي أهدى جائزته الفنية التي نالها عن أفضل ممثل عربي لعام 2019، إلى جيش الأسد والجيش اللبناني الذي وقف مع جيش بلاده وقفة عز، بحسب تعبيره.
