أعلنت جمعية “حجر الصدقة” التركية في بيانٍ لها يوم أمس الجمعة عن تقديم المساعدة للاجئين السوريين المقيمين في مدينة بولو شمال غرب تركيا طوال شهر رمضان المبارك.
إعلان الجمعية ذاك جاء رداً على قرار رئيس بلدية مدينة بولو الجديد “تانجو أوزجان” المنتخب حديثاً والذي كان مرشحاً عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض بقـ.طع مساعدات البلدية عن كافة الأجانب وخاصة السوريين الموجودين في المدينة.
حيث أكد بيان الجمعية أنها ستقوم بتنظيم حملات إفطار صائم في شهر رمضان للاجئين السوريين، كما ستقوم بتوزيع سلال غذائية وملابس العيد، مشيراً إلى أنها ستوزع للسوريين مساعدات مالية أيضاً من أجل توفير احتياجاتهم.
وأوضح “كمال أودال” رئيس جمعية “حجر الصدقة” أن المتجـ.ذر في ثقافة الشعب التركي هو مساعدة الفقير واليتيم، بما فيهم المهاجرون القادمون إلى بلادهم.
كما نوه “أودال” إلى أن الجمعية والحكومة التركية ستواصلان الوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين، الذين لجؤوا إلى تركيا بسبب الحـ.رب في بلادهم.
يذكر أنه كان رئيس بلدية مدينة بولو المنتخب حديثاً “تانجو أوزجان” قد أوعز في وقتٍ سابق إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية في المدينة، بقـ.طع المساعدات عن اللاجئين السوريين.
الأمر الذي دفع “صافجي صايان” رئيس بلدية أغري المرشح عن حزب “العدالة والتنمية” للرد عليه موجهاً رسالة إلى السوريين المقيمين في ولاية بولو التركية.
حيث قال فيها: “ننتظركم في ولاية أغري، نحن نتقاسم رغيف خبزنا”، وموجهاً تـ.وبيخاً لرئيس بلدية بولو الجديد، بقوله: “لا يكفي تقبيل المصحف ولكن يجب أن تطبق ما جاء فيه أيضاً”، في إشارة إلى صورة كان قد نشرها “أوزجان” أثناء حملته الانتخابية.
كما قال “رسيم آري” رئيس بلدية نيو شهير التركية والمرشح عن حزب “العدالة والتنمية” أيضاً، في تغريدةٍ عبر حسابه في موقع تويتر مخاطباً السوريين: “إخوتي السوريين، أدعوكم لزيارة مدينتي قبل ذهابكم إلى مدينة أغري، بعد خروجكم من مدينة بولو بسبب رئيس بلديتها الذي يحـ.سدكم على رغيفي الخبز”.