تخطى إلى المحتوى

غارات إسرائيلية على مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف.. هذه نتائجها (فيديو)

ذكر الإعلام السوري الرسمي التابع لنظام الأسد اليوم السبت 13 نيسان، أن طائرات إسرائيلية استـ.هدفت موقعاً عسكـ.رياً قرب محافظة حماة، ولكن الدفاعات الجوية تصـ.دت لبعض الصـ.واريخ وأسقطتها، على حـ.د زعمه.

وذكر مصدر عسكـ.ري في جيش النظام، أنه “حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم، أقدم الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية، على تنفيذ ضربة جوية على أحد المواقع العسكـ.رية باتجاه مدينة مصياف تم التصدي لبعضها، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مقـ.اتلين”، وفق قوله.

وأضاف المصدر العسكـ.ري بأن القـ.صف الإسرائيلي طال كلٍ من مدرسة المحاسبة (كلية الشؤون الإدارية) ومعسكر الطلائع القديم الواقعين قرب منطقة البحوث العلمية شمال مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وبدورها، قالت صفحات موالية للنظام على موقع فيسبوك، إن أصوات انفجـ.ارات عنـ.يفة هـ.زت مدينة مصياف، في حين كشف معلقون على الخبر أنها ناتجة عن غارات إسرائيلية، مشيرين إلى أنهم سمعوا أصوات الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء البقاع اللبناني.

حيث سمعت أصوات الانفـ.جارات في مناطق ريف حمص وريف حماة، بالتزامن مع تحليق الطائرات الإسرائيلية على علوّ منخفض في أجواء البقاع الشمالي اللبناني والسلسلة الشرقية، حيث خـ.رقت الطائرات الحربية جدار الصوت.

وفي سياق الخبر أيضاً أضافت صفحات موالية، بأن 6 أشخاص أصـ.يبوا بجـ.راح نتيجة قـ.صف جوي إسرائيلي استـ.هدف مواقع عسكـ.رية قرب مدينة مصياف، وتم نقلهم إلى مشفى مصياف الوطني.

فيما نشرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلاً عن مصادر مقربة من قوات النظام إن “قصـ.فاً إسرائيلياً طال مدرسة الشؤون الإدارية العسكـ.رية ومعسكر الطلائع في مدينة مصياف بريف حماة، وأسفر القـ.صف عن سقوط قتـ.يل و6 جـ.رحى”، وفق ما ذكرت.

يشار إلى أن هذا القصف الإسرائيلي الأول بعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهـ.ابية، إذ رجحت مصادر محلية أن القـ.صف استهدف مواقع للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله اللبناني في منطقة البحوث العلمية.

يذكر أنه في 28 آذار الفائت كانت قد استهدفت طائرات إسرائيلية محيط مطار حلب الدولي، ومواقع عسكـ.رية في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار بريف حلب، ومواقع عسكـ.رية في ريف حلب الجنوبي، ومحيط مطار النيرب العسكـ.ري، حيث لم يتم الاعتراف بأي خسـ.ائر بشرية، واقتصرت الأضـ.رار على الماديات.

مدونة هادي العبد الله