قالت مصادر إعلامية ، إنّ مشـ.ادة كلامية حدثت بين مفتي نظام الأسد “أحمد بدر الدين حسون” وامرأة من مدينة درايا بريف دمشق.
وكانت قد حدثت المناقشة أثناء زيارة “حسون” ونجله “عبد الرحمن” برفقة مع وفد تابع لحكومة النظام إلى مدينة الكسوة في الغوطة الغربية وذلك بتاريخ 4 نيسان الجاري.
حيث أن المرأة المهجرة طالبت مفتي النظام بأبنائها المعتقـ.لين منذ خمسة سنوات، ووجهت كلمات للمفتي تدل على إخلاف وفود النظام بوعودهم للأهالي حول المعتـ.قلين.
وأشار المصادر إلى أن عناصر من الأمن التابعين للنظام كانوا قد تدخلوا وأخرجوا المرأة على الفور من قاعة الاجتماع، دون معرفة ما حصل بعد ذلك.
وأضافت المصادر أن المفتي ونجله كانوا على رأس وفد تابع للنظام في مدينة الكسوة لعقد ندوة بعنوان (بلاد الشام حضارة لن تغيب).
الندوة التي عقدت في المركز الثقافي بمدينة الكسوة، حيث جاءت زيارة هذا الوفد بطلب من شعبة حزب البعث في المدينة، وبحضور شخصيات حزبية وأمنية ورجال دين من مختلف الطـ.وائف.
وأوضحت المصادر أن المدينة كانت قد شهدت انتشاراً أمنياً واسعاً، بالتزامن مع فترة انعقاد الندوة، وأيضاً مـ.نعت الحركة في محيط مبنى مجلس المدينة والمركز الثقافي، وتدقيق مشـ.دد على مداخل ومخارج المدينة.
يذكر أنه في وقتٍ سابق كان أحد الوفود الثقافية الإيرانية قد زار مدينة الكسوة بريف دمشق ومقر قيادة الفرقة الأولى ومفرزة الأمن العسكـ.ري، وذلك بتاريخ 10 آذار الفائت.