أعلن نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم “علي إحسان ياووز”، أن حزبه أتم تحضيراته إلى حدٍ كبير، للتقدم بـ “طعـ.ن استثنائي”، من أجل إعادة الانتخابات المحلية في كامل مدينة إسطنبول.
وجاء ذلك في تغريدةٍ لـ “ياووز” عبر موقع تويتر اليوم الأحد، حيث أكد أن حزبه سيقدم طلب الطعـ.ن والمرفقات إلى اللجنة العليا للانتخابات خلال وقت قصير جداً، وفق قوله.
وكان قد طالب مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض لرئاسة بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” يوم أمس الجمعة، اللجنة العليا للانتخابات بإلإسراع في إصدار قرار حـ.اسم لنتيجة الانتخابات في مدينة إسطنبول.
فيما كان قد أكد المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي “عمر جليك”، أن اللجنة العليا للانتخابات ليست في إمرة أي حزب سياسي، وفق تعبيره.
يذكر أنه بتاريخ 31 آذار الماضي كانت قد شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت عن تقدم مرشح المعارضة التركية في مدينة إسطنبول، وفق نتائج أولية غير رسمية حتى الآن.
فيما طالب حزب “العدالة والتنمية” في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، وذلك بسبب وقوع مخـ.الفات ممنـ.هجة في عملية فرز الأصوات في أقضية المدينة.
حيث شهدت الانتخابات المحلية العديد من ممارسات التـ.زوير والحـ.يل في إسطنبول، وكان قد قدم حزب “العدالة والتنمية” في وقتٍ سابق بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات من أجل إعادة فرز أصوات 38 منطقة في إسطنبول وإلغاء نتيجة منطقة بيوك تشكمجه بالكامل.
وبينما رفضت اللجنة العليا للانتخابات إعادة فرز أصوات 31 منطقة، قررت إعادة فرز 51 صندوق في 21 منطقة، أما بخصوص الطلب المقدم حول منطقة بيوك تشكمجه فقد قامت بتأجيل النظر فيه.
ومن ناحيته قام حزب “العدالة والتنمية” باتخاذ خطوة أخرى، وأبلغ عن اعتراضه الاستثنائي على نتيجة بيوك تشكمجه لعدم قانونيتها، ولكن لم يستطع تطبيق نفس الشيء على إعادة فرز أصوات مناطق عدة في إسطنبول، وهذا لعدم اكتمال فرز الأصوات كلها.
وكان قد شرع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في النظر للطلب المقدم بخصوص إلغاء نتيجة بيوك تشكمجه بالأمس، وبعد اجتماع استمر 3 ساعات، قررت اللجنة تأجيل الطلب للنظر فيه.
“Olağanüstü İtiraz hakkımızı kullanarak İstanbul seçimlerinin yenilenmesini isteyeceğiz” demiştik. Hazırlıklarımızı büyük oranda tamamladık. Çok kısa bir zaman içerisinde dilekçe ve eklerini YSK’ya teslim edeceğiz inşallah.
— Ali İhsan YAVUZ (@aliihsanyavuz54) ١٤ أبريل ٢٠١٩