تخطى إلى المحتوى

أكبر صفحة فيسبوك موالية بحلب تنقلب على الأسد وتكشف المستور (صور)

شـ.ن أحد الموقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد هجـ.وماً عـ.نيفاً على “عناصر الشبيحة” في محافظة حلب، وذلك بسبب ضلوعهم بالكثير من عمليات السـ.رقة التي طالت المنازل والمحال التجارية مؤخراً، إضافةً إلى تكرارهم من عمليات الاعتداء على المواطنين وعلى عناصر الشرطة والجيش في المحافظة.

حيث كشفت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” على موقع فيسبوك، والتي تعتبر من الصفحات الكبيرة الموالية للنظام في محافظة حلب، عن قيام عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لميليشيات الأسد الطـ.ائفية في حي الزهراء بحلب بنـ.هب وسـ.رقة منازل ومحال وسيارات الأهالي.

كما بثت الصفحة منشوراً يحمل صورة يظهر من خلالها سـ.رقة عدادات المياه في أحد الأبنية السكنية في حي الزهراء بحلب، حيث اتـ.همت الصفحة “عناصر الشبيحة” بعملية السـ.رقة، مشيرةً إلى قيامهم أيضاً بالعديد من عمليات النـ.هب في الحي.

يذكر أن الصفحة قامت أيضاً يوم أمس الأحد بنشر صورة لأحد عناصر شبيحة الدفاع الوطني وهو يقوم بالاعتـ.داء على شرطي مرور في أحد شوارع المحافطة، وذلك بسبب قيام الشرطي بالتصفير وبتوجيه مخـ.الفة مرورية للشبيح نتيجة قـ.طعه الإشارة وهي حمراء.

وكانت الصفحة نفسها قد نشرت قبل شهر تقريباً خبراً مفاده، مقـ.تل ضابط برتبة ملازم برصـ.اصة طائـ.شة في حي الحمدانية بحلب، صادرة عن مشـ.اجرة كبيرة بين عائلتي شبيحة من ميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث استخدم في الشـ.جار أسـ.لحة حـ.ربية خفيفة ومتوسطة.

وعلق أحد الموالين على ما يحصل في محافظة حلب، قائلاً: “ما شاء الله وضع حلب والبلد وهالأخبار شو بتخلي الواحد يشتهي يرجع ويركض ركض كمان”، فيما تساءل آخر: “إلى متى السكوت عن هذه المواضيع؟”.

ويعتبر انتشار ميليشيا “الدفاع الوطني” في أحياء محافظة حلب واحدةً من جملة الأحداث المخـ.لة بأمن المحافظة، حيث انتشرت فيها مؤخراً عصـ.ابات لسـ.رقة السيارات، ناهيك عن اغتصـ.اب الأطفال، والخـ.طف المنتشر في مجمل أحيائها.

حيث يتزامن تسلسل تلك الأحداث وسط مناشدات من قبل أهالي المحافظة لمسؤولي نظام الأسد واللجان الأمنية والعسكـ.رية في المحافظة للتدخل وضبط الوضع الأمني المتـ.ردي، إلا أنها لم تلقَ أذاناً صاغية حتى الآن.

الجدير بالذكر أن كافة مناطق سيطرة النظام في سوريا تشهد العديد من عمليات السـ.رقة والقتـ.ل والخـ.طف، والتي تعود أسبابها للفـ.لتان الأمني، وعدم ملاحقة النظام للميليشيات الموالية له، في ظل غياب تام للقانون والعدالة في تلك المناطق.

مدونة هادي العبد الله