تخطى إلى المحتوى

الصحراء تلتهم مجموعات كاملة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري

فقد نظام الأسد يوم أمس الأحد الاتصال بأحد أرتاله العسكـ.رية، وذلك في منطقة البادية الشامية شرقي محافظة حمص، في واقعة هي الثانية من نوعها خلال بضعة أيام فقط.

حيث أكدت مصادر إعلامية فقدان نظام الأسد الاتصال برتل مشترك من “الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري”، والذي يضم ضابط برتبة “مقدم” وحوالي 43 عنصراً بينهم ضباط وصف ضباط، وذلك أثناء توجههم من دمشق إلى ديرالزور ومروراً بريف حمص الشرقي حيث اخـ.تفوا هناك.

وأطـ.لق نظام الأسد عمليات بحث واسعة عن عناصره المفقودين، والتي شارك بها عدد من المروحيات العسكـ.رية، حيث تم خلالها إلقاء قنابل مضيئة فوق مساحات واسعة من منطقة البادية دون الحصول على نتيجة، أو إيجاد أي أثـ.ر لهم.

فيما رجحت مصادر أن يكون الرتل قد وقع بكمين لتنظيم “داعش”، والذي يتخذ من تلك المنطقة منـ.طلقاً لهـ.جماته ضد نظام الأسد والميليشيات المساندة له، والذي كان قد تمكن من قـ.تل وأسـ.ر العشرات منهم خلال الفترة الماضية.

فيما صرحت مليشيا “لواء القدس” عبر صفحتها في موقع فيسبوك يوم أمس الأحد 14 نيسان، بأن عشرة من مقـ.اتليها قضـ.وا في معـ.ارك تطـ.هير البادية السورية بمنطقة “بير علي” جنوبي مدينة الميادين بريف دير الزور، إثـ.ر وقوعها بكمين لعناصر من تنظيم “داعش”.

وبحسب شبكات موالية للنظام والتي كانت قد أعلنت يوم السبت الفائت عن مقـ.تل أربعة عناصر من الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد، إثـ.ر كمين نفذه التنظيم في منطقة البادية بريف دير الزور.

تجدر الإشارة إلى أنه كان قد اختفى قبل 6 أيام رتلاً عسكـ.رياً تابع للنظام، يحوي أسـ.لحة ثقيلة وقرابة الـ 180 عنصراً، في شرقي مدينة السخنة بريف حمص وسط ظروف غامـ.ضة.

وكان قد أعلن تنظيم “داعش” في 8 من نيسان الحالي، عن تمكنه من قـ.تل ضابطين روسيين، وأسـ.ر عنصر من قوات الأسد في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.

وبحسب تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، والذي يظهر فيه عنصر من قوات الأسد إلى جانب جـ.ثتين، حيث يتحدث عنصر قوات الأسد ضمن التسجيل قائلاً: “إنهما لضابطين روسيين”.

وكان قد نفذ تنظيم “داعش” عدة كمائن في الأشهر الماضية، في المنطقة الواقعة بين بادية حمص ودير الزور، استهدفت أرتالًا لقوات الأسد ومواقع عسكـ.رية له، ورداً على ذلك أرسلت قوات الأسد تعزيزات إلى الجبهة المذكورة، ولكن حتى اليوم لم تتمكن من إيقـ.اف هجـ.مات وكمائن التنظيم.

ومنذ انحسار نفوذ “داعش” على الأرض، حوّل التنظيم خطته القتـ.الية من محاولة الاسـ.تيلاء على الأرض، إلى شـ.ن هجـ.مات تستهدف بشكل أساسي قوات الأسد وقوات “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث يتحصن تنظيم “داعش” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، وبالتحديد من أطراف منطقة السخنة بريف حمص الشرقي حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي.

مدونة هادي العبد الله