تخطى إلى المحتوى

موالون للأسد يطالبونه باستيراد البنزين من دولة إدلب (فيديو+صور)

تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد وخاصةً العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية ازدحاماً كبيراً على محطات الوقود، ولاسيما المتواجدة في مركز المدينة، وسط شائعات “وزارة النفط والثروة المعدنية” في حكومة النظام، والتي تفيد بنيتها رفع الدعم الحكومي عن مادة البنزين.

حيث أعلنت حكومة النظام يوم أمس الأحد عن قرار تخفيض كميات البنزين المخصصة للآليات الحكومية بنسبة 50%، ووضع محطات وقود متنقلة للحـ.د من أ.زمة الوقود التي تشهدها مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة.

وأشارت الحكومة في قرارها إلى وضع إجراءات جديدة لضبط توزيع مخصصات محطات الوقود مع مراعاة الكثافة السكانية في كل منطقة بما يحقق العدالة، والحـ.د من أي هـ.در أو تهـ.ريب أو احتكـ.ار.

أ.زمة الوقود التي جعلت الموالون لـ “بشار الأسد” يطلبون من حكومة النظام أن تقوم باستيراد البنزين من محافظة إدلب، في إشارةٍ إلى سخـ.ريتهم من عجز النظام عن إيجاد حل لأز.مة المحروقات التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرته.

حيث قالت صفحات موالية إن “سعر لتر البنزين الأوروبي الممتاز في إدلب يبلغ 350 ليرة سورية، بينما وصل سعر لتر البنزين الأقل جودة في مناطق سيطرة النظام في اللاذقية إلى 1000 ليرة سورية، وفي حماة 800 ليرة سورية، وفي حمص 600 ليرة سورية”.

وطالبت الصفحات الموالية من العاملين في مجال التهـ.ريب في إدلب، بإدخال كميات من مادة البنزين إلى مناطق سيطرة النظام، في محاولةٍ لحل أز.مة المحروقات التي تشهدها تلك المناطق.

حيث أن إحدى الصفحات الموالية للنظام كتبت على موقع فيسبوك، قائلة:” نطالب من حكومة النظام استيراد مادة البنزين من دولة إدلب المستقلة”.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من أز.مة محروقات خـ.انقة منذ عدة أشهر، حيث يصطف آلاف المدنيين يومياً أمام مراكز التوزيع للحصول على كميات قليلة من البنزين والمازوت والغاز، الأمر الذي أوجد حالة من الغـ.ضب والاستيـ.اء حتى ضمن الأوساط الموالية للنظام.

وكان قد نشر أحد المواقع الموالية يوم أس الأحد، مقطع فيديو يظهر حجم أز.مة السيارات الكبيرة على محطات البنزين في محافظة طرطوس، وقام بوضع عنوان للمنشور وهو “أطول طابور للسيارات على إحدى محطات البنزين في مدينة طرطوس”.

حيث لاقى الفيديو ردود أفعال كثيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فبعضهم وصف هذه الأز.مة بمقدمة لأز.مات أخرى ستأتي تباعاً كأز.مة الخبز وغيرها من المواد الأساسية للمواطن السوري.

فيما علق أحدهم قائلاً: “هذه المجسمات صنعت في استديوهات قطر ولا صحة لهذه الأخبار أبداً، وجب التنويه، والمحروقات متوفرة بشكل كبير في البلد، ونعاني من عجـ.ز في تصدير الفائض اليومي من المحروقات بسبب ركود الأسواق العالمية”.

فيما علق شخص آخر مستهـ.زئاً بقوله: “عرض خاص للجادين فقط، للبيع دور بنزين على الكازية يبعد 110 متر عنها، مع إطلالة مميزة وقريبة من عربة فول نابت وعرانيس”.

يشار إلى أن أز.مة المحروقات والغاز تتفاقـ.م بشكل كبير في سوريا، وكانت صفحات إعلام موالية للنظام نشرت من أيام فيديوهات أخرى لأزمة السيارات في دمشق وعدد من المحافظات ولاقت أيضاً تعليقات سـ.اخرة من الموالين للنظام.

فيما كانت وزارة النفط أعلنت في وقت سابق على صفحتها في موقع فيسبوك، عن حدوث انفراجات في أز.مة المشتقات النفطية خلال 10 أيام من خلال فريق حكومي يعمل على معالجة الأز.مة في تأمين الوقود.

مدونة هادي العبد الله