أعلن الجيش الوطني السوري عن إطلاقه عدة معسكرات تدريب لعناصر الفيالق الثلاثة التي يتشكل منها، بحيث يتبع كل فيلق معسكره الخاص، وذلك في مدن إعزاز والراعي والباب بريف حلب الشمالي.
حيث أن الهدف من هذه المعسكرات هو إخضاع المتدربين إلى برنامج “إعداد المقـ.اتلين”، وهو برنامج يتضمن اختصاصات عديدة مثل العمل على الأسـ.لحة الثقيلة والمتوسطة، وبرامج أخرى يعمل عليها مدربون مختصون من الجيش الوطني.
كما سيخضع المتدربون إلى برامج اللياقة البدنية، ودروس في مجال التوعية السياسية والقانون الدولي، حيث أن هذه الدورات ضرورية لعناصر الجيش الوطني من أجل الاستعداد للعملية العسكرية القادمة، وفق ما أعلن عنه الجيش الوطني عبر الناطق باسمه الرائد “يوسف الحمود”.
حيث كانت قد شهدت مدينة الراعي بريف حلب الشمالي معسكر خاص للفيلق الأول، وذلك بهدف تعزيز قوة المقـ.اتلين المنضوين تحت صفوفهم ضمن برنامج تدريب على يد ضباط مختصين.
كما شهدت مدينة الباب بريف حلب الشمالي يوم أمس السبت، تخريج أضخم دورة عسكـ.رية تابعة للجيش الوطني، وذلك بعد تدريبهم على يد ضباط من القوات التركية الخاصة “الكوماندوز”.
حيث أن شعار الدورة العسكـ.رية الضخمة كان “محـ.اربة الميليشيات والأحزاب الإرهـ.ابية للقضـ.اء عليها”، كما تم تخريج أكبر دفعة من مقاتلي الفيلق الأول المنضوي ضمن الجيش الوطني من معسكراته في شمال حلب.
وتعتبر هذه أول دفعة مقـ.اتلين مدربين على التعامل مع كافة ظروف الحـ.روب وأقسـ.اها ضمن معسكر مغلق، كما أنه كان قد تم إقامة معـ.ركة حقيقية بمختلف أنواع الأسلحة في نهاية المعسكر، إضافةً إلى طريقة التعامل مع الألغـ.ام والعبـ.وات والتقدم على الأرض والسيطرة على الدشم.
حيث أن الهدف من المعسكرات هو إخضاع المتدربين إلى برنامج إعداد مقاتل، وهو برنامج يتضمن اختصاصات عدة مثل العمل على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبرامج أخرى يعمل عليها مدربون من الجيش الوطني.
يشار إلى أنه من المعروف للجميع أن الجيش الوطني السوري كان قد استفاد كثيراً في أوقات سابقة، من تأهيل المدربين العسكريين السوريين برفقة مختصين من الجيش التركي، كي يشرفوا على المعسكرات التي كانت تقام في الشمال السوري المحرر خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن هذه التحضيرات العسكرية تأتي في ظل عزم تركيا شـ.نّ عملية عسكـ.رية ضد ميليشيات “قسد” في منبج وفي شرق الفرات، والتي أعلن عنها سابقاً الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.