تخطى إلى المحتوى

ملاكم سوري يرفع علم الثورة السورية في ألمانيا بعد فوزه (صور)

أحرز الملاكم السوري “حيدر وردة” فوزه الأول ضد خصمه البوسني “نيكولا إيفكوفيتش”، وذلك عبر الضربة القاضـ.ية ومن أول جولة في المباراة التي جمعت بين الخصمين في مدينة أوختلفانجن الألمانية يوم السبت الفائت.

المبارة التي أجريت في قاعة الرياضة والثقافة في مدينة أوختلفانجن الألمانية، والتي وصفت بالمعـ.ركة الحقيقية قبل لحظات من بدءها، تعتبر ضمن البداية الاحترافية للملاكم السوري “وردة” في وزن الذبابة في ألمانيا.

ونشر “وردة” صوراً له على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، بعد فوزه في تلك المباراة رافعاً علم الثورة السورية احتفالاً بانتصاره.

يذكر أن الملاكم السوري “وردة” كان قد فاز ببطولة ألعاب الفنون القتالية (WFC) في تشرين الأول عام 2018، بعد تفوقه على عدد من المنافسين من العديد من دول العالم.

“حيدر وردة” الذ كان قد شارك في بطولة “WFC” المفتوحة في العاصمة الإيطالية ميلانو، بدعوة من قبل الحكم الدولي “خالد كاكوني” والمحترف في رياضة الملاكمة في إيطاليا.

حيث استطاع “وردة” الحصول على اللقب والحزام عن فئة الملاكمة وزن 60 كيلو غراماً، بفوزه على منافس فرنسي، إلا أنه لم يستطع الفوز ضمن فئة “الكيك بوكسينغ”.

وكان “وردة” قد فاز أيضاً بالبطولة نفسها في عام 2017، ونال اللقب والحزام إثـ.ر إنهاء النزال بتوجيه الضـ.ربة القاضـ.ية لخصمه.

ودائماً ما ينشر الملاكم السوري صور ومقاطع فيديو عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، عند فوزه في أي مباراة أو تحقيقه لأي لقب رافعاً لعلم الثورة السورية، لكي يعلم العالم أن الشعب السوري الحر هو الحاضر، وليس نظام الأسد المجـ.رم، بحسب ما يقول “حيدر وردة”.

كما أنه دائماً ما يهدي أي فوز يحققه إلى الشعب السوري الحر ولشـ.هداء الثورة السورية، وللمعتقـ.لين في سجون نظام الأسد، كما رفع (علم الثورة السورية).

“حيدر وردة” هو ملاكم سوري من مواليد مدينة حمص عام 1983، مقيم حالياً في ألمانيا، وكان قد أعلن تأييده للثورة السورية عام 2012، بعد أن حصد العديد من البطولات الآسيوية والأوروبية باسم سوريا.

ومن بين البطولات التي كان قد حاز عليها أيضاً، الميدالية الذهبية في بطولة كازاخستان، والبرونزية في بطولة بلغاريا، وبطولة المتوسط في إيطاليا لعام 2009.

وكان قد انتقل “حيدر وردة” خلال الثورة السورية إلى الأردن، بعد تعرضه لإصـ.ابة جراء قـ.صف قوات نظام الأسد، حيث تلقى العلاج هناك قبل أن ينتقل هو وعائلته إلى ألمانيا عن طريق البحر، وهو ما مكنه من العودة إلى التدريبات بعد انقطاع دام خمس سنوات متواصلة ليعاود المشاركة في البطولات الدولية.

مدونة هادي العبد الله