أعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” اليوم الأربعاء، بأنه سيقوم بنقل فحوى محادثاته مع رأس النظام “بشار الأسد” إلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال لقائه به.
تصريح “ظريف” هذا جاء في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو” في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة والتي يزورها “ظريف” اليوم الأربعاء رسمياً.
وفي هذا السياق، قال “ظريف”: “لقد أجريت لقاءاً مطولاً مع بشارالأسد في سوريا، وسأعرض تقريراً عن اللقاء على السيد أردوغان عند لقائي به”.
وأوضح “ظريف” أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، مبيّناً أن بلاده لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإنها اكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها، على حـ.د زعمه.
كما صرح “ظريف” بأن إيران ستواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة، حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا.
وأشار “ظريف” إلى أن نظام الأسد كان قد أجرى العديد من المحادثات المطولة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بدرسون” حول هذا الموضوع بالتحديد.
ولفت “ظريف” إلى أن جولة المحادثات الجديدة ستحتضنها العاصمة الكازاخية “نور سلطان” (أستانة سابقاً)، في إطار محادثات أستانة الرامية لحل الأز.مة السورية ضمن الوسائل السياسية الممكنة.
فيما أكد “ظريف” على أن بلاده على الرغم من إنها تتفهم المخـ.اوف الأمنية لتركيا، إلا أن “السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سوريا هو سيطرة الجيش السوري على الحدود”، وفق قوله.
وأردف وزير الخرجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، بالقول: “بالنسبة لنا أمن وسلامة المواطنين الأتراك مهم جداً، ونتعاون في هذا الخصوص مع تركيا”، بحسب تعبيره.