تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع التركي يعلن عدم تخلي بلاده عن تحقيق هذا الهدف في سوريا

أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” يوم أمس الإثنين، أن بلاده تحترم وحدة وسلامة سوريا وأراضيها، إلا أن لديها أهدافاً لن تتخلى عنها وستسعى إلى تحقيقها مهما كلفها الأمر.

وجاءت تصريحات “أكار” هذه خلال المؤتمر السنوي المشترك الـ 37، الذي ينظمه مجلس الأعمال التركي الأمريكي (TAİK) والمجلس الأمريكي التركي (ATC) في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأوضح “أكار” أن الغرض الأساسي للتواجد التركي على الحدود الشمالية لسوريا، هو تجـ.ريد الإرهـ.ابيين من أسـ.لحتهم وإبعادهم عن الحدود التركية مسافة 30 إلى 40 كم، وفق قوله.

وأضاف “أكار” قائلاً: إن “تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية ولا تطـ.مع بشبر من تراب هذا البلد، ولكنها تسعى لحماية حدودها ومواطنيها من الإرهـ.ابيين”، في إشارةٍ منه إلى تنظيم “ي ب ك – بي كا كا”.

كما أشار “أكار” إلى أن مستوى الدعم العسكـ.ري الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنظيم “ي ب ك – بي كا كا” الإرهـ.ابي في سوريا، يفوق بكثير المستوى الذي تتطلبه مكـ.افحة ما تبقى من فلول تنظيم “داعش” الإرهـ.ابي هناك.

وفي نفس السياق، رفض “أكار” المساواة بين الأكراد وتنظيم “ي ب ك – بي كا كا” الإرهـ.ابي، مشيراً إلى أن مثل هذا التشبيه هو مضـ.لل للغاية، على حـ.د تعبيره.

كما نوّه “أكار” إلى أن “فراغ السلطة الذي تسببت به الدول الفاشـ.لة في سوريا والعراق، جعلت الأمن القومي التركي يتعرض لتهـ.ديدات من جانب العديد من التنظيمات الإرهـ.ابية”، وفق قوله.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” قد أكد أن بلاده تعمل مع تركيا على إعلان منطقة آمنة خالية من ميليشيات “ي ب ك” الإرهـ.ابية في شمال سوريا، من أجل تبديد مخـ.اوف أنقرة الأمنية، بحسب وصفه.

يشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا في حزيران 2018 إلى اتفاق خارطة طريق حول مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها، غير أن واشنطن تسببت بتأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.

مدونة هادي العبد الله