وجه الإعلامي السوري “فيصل القاسم” كلماتٍ تحمل في طياتها رسائل لمؤيدي الأسد في سوريا، محـ.ذراً إياهم من سوء الوضع الاقتصادي في مناطقهم كلياً خلال الأيام القادمة.
وكتب “فيصل القاسم” في تغريدةٍ على حسابه الشخصي في موقع تويتر، “أيها المؤيدون داخل سوريا: اسـ.تمتعوا بالأيام الحالية فهي أيام جميلة مقارنة بما سترونه بعد توقيع قانون قيصر خلال أيام”.
ويشير “فيصل القاسم” في تلك الكلمات إلى حالة الانـ.هيار الاقتصادي، الذي سيلحق بنظام الأسد في حال وقع الكونغرس الأمريكي على قانون العقـ.وبات المسمى بـ “قانون قيصر”.
حيث قام “فيصل القاسم” بتوجيه نصيحته إلى السوريين، طالباً منهم أن يبيعوا ما بحوزتهم من مبالغ مالية بالليرة السورية، وألا يثقوا بإيران، بقوله: “اللي معو ليرة يبيعها، وإذا كنتم ترجون خيراً من إيران، فقط انظروا ماذا فعلت بالعراق”، وفق وصفه.
وهـ.اجم “فيصل القاسم” مؤيدي الأسد بتغريدةٍ أخرىعبر موقع تويتر، قائلاً: “عندما كانت حلب وحمص ودرعا والغوطة تبـ.اد على أيدي الجيش الأسدي الفـ.اشي، كنتم تصفقون للصـ.واريخ التي تـ.دك الأبرياء، اليوم تعيشون حالة من الـ.ذل والهـ.وان ولا تجدون حبة الدواء، إذا حلق جارك بل ذقنك، بلوا ذقونكم وصحتين على قلوبكم”، بحسب تعبيره.
وأضاف “فيصل القاسم” بقوله، أيضاً: “قبل سنوات وعندما كانت المعارضة في عز قوتها وعندما كان نظام الأسد في أسـ.وأ حالاته، كنت أقول: من يكره نظام الأسد فعلاً فليتمن له أن يحكم البلاد بعد الثورة، لأنه سيواجه كـ.ارثة لم يسبق لها مثيل، من يتمنى أن يحكم سوريا في هذه الظروف التي ستزداد سـ.وءاً عشرات المرات؟”.
كما وقال “فيصل القاسم” أيضاً: “ودارت الأيام وليتأكد للجميع أن أمريكا تمسك بكل خيوط اللعبة في سوريا، بدليل أن ملالي طهران وما يسمى بالقيصر الروسي عاجزان عن تأمين جرة غاز للسوريين، وأن واشنطن تتحكم بدخول أي ناقلة نفط إلى الموانئ السورية”، وفق تعبيره.
وتابع “فيصل القاسم” تغريداته قائلاً: “حتى تعرفوا هذه العقلية الصبيانية التي تحكم الشام، شعب لا يجد ليتر بنزين ولا رغيف خبز، ثم تراهم يبنون تماثيل للهـ.الكين الذين أوصلوا سوريا إلى هنا، يا عجيان: الناس تبني التماثيل لمن ينتصرون في الحـ.روب الكبرى، وأنتم خسرتم حتى معـ.ركة البنزين والكهرباء والغاز والخبز والفجل”، بحسب وصفه.
كما وعاد “فيصل القاسم” إلى إعادة نشر العديد من تغريداته القديمة عبر موقع تويتر، والتي كان قد كتبها خلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، وخاصةً عندما كان يشارف نظام الأسد على السقوط والانهيار قبل أن تتدخل روسيا وإيران وتنقذانه.
ومن تلك التغريدات أيضاً قوله: “ثورة جياع كبرى في طريقها إلى سوريا بعد أن انهارت الليرة السورية وأصبح شراء أبسط أساسيات الحياة صعباً على ملايين السوريين”.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أ.زمة اقتصادية خـ.انقة كانت قد انعكست على جميع جوانب الحياة، ومن المتوقع أن تزيد حـ.دتها بعد توقيع الكونغرس الأمريكي لقانون “قيصر”، والذي يمكنه من فرض عقـ.وبات جديدة على كل من يدعم الأسد مالياً أو عينياً أو تكنولوجياً.
