وجه “أفيخاي أدرعي” الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالةً إلى حكومة رأس النظام “بشار الأسد”، محـ.ذرةً إياها من خطـ.ر التمدد الشـ.يعي في سوريا.
وجاءت رسالة “أدرعي” عبر عدة تغريدات له على حسابه الشخصي في موقع تويتر مساء يوم الثلاثاء الفائت بتاريخ 17 نيسان، والذي كان كان يصادف عيد الجلاء في سوريا.
وقال “أدرعي” في تغريدته الأولى: “إحدى القضايا الداخلية المستعجلة التي على الدولة السورية التعامل معها هي انتشار التـ.شيع في سوريا”، وفق تعبيره.
وأضاف “أدرعي” بالقول: “فهذه الظاهرة تشكل تهـ.ديداً مباشراً لمؤسسات الحكومة السورية، إذ أن وسائل الإعلام السورية لا تتردد في الحديث عن موضوع ترسيخ الثقافة الدينية الشـ.يعية في سوريا”، بحسب قوله.
وأكمل “أدرعي” في تغريدته الثانية قائلاً: “الطريقة الإيرانية للتموضع مدنياً وعسكـ.رياً واضحة وهي الحصول على الدعم الشعبي من أجل تجنيد المواطنين وتحويلهم إلى شـ.يعة، بينما يواصل فيلق القدس الإرهـ.ابي محاولات التموضع العسكـ.ري “، بحسب وصفه.
ويتابع “أدرعي بقوله: “إن الشعب السوري عـ.انى كثيراً في السنوات الأخيرة، ولكنه اليوم يواجه معـ.ركة للحفاظ على هويته”، على حـ.د زعمه.
وكان قد أرفق “أفيخاي أدرعي” مع تغريداته مقطع فيديو يظهر حجم الدمـ.ار الذي حلّ في سوريا بسبب الوجود الإيراني فيها، حيث صاحبَ الفيديو أغنية باللغة الفارسية.
كما تساءل “أفيخاي أدرعي” متهكماً في نهاية تغريدته، بقوله: “هل هو يوم الجلاء، أم يوم البلاء؟”، في إشارةٍ منه إلى احتفالات نظام الأسد في عيد جلاء الاحـ.تلال الفرنسي عن سوريا في عام 1945 والذي يصادف الـ 17 من شهر نيسان، بينما تتعرض سوريا حالياً لاحـ.تلال إيراني جديد.
الطريقة الإيرانية للتموضع مدنيًا وعسكريًا واضحة:الحصول على الدعم الشعبي من أجل تجنيد المواطنين وتحويلهم إلى شيعة بينما يواصل #فيلق_القدس الارهابي محاولات التموضع العسكري.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ١٧ أبريل ٢٠١٩
إنّ #الشعب_السوري عانى كثيرًا في السنوات الأخيرة لكنه اليوم يواجه معركة للحفاظ على هويته#يوم_البلاء pic.twitter.com/OlcGzHBdk1