صرح الفنان السوري “دريد لحام” المعروف بولائه المطلق لنظام الأسد منذ بداية الثورة السورية حول موقفه من عودة الفناة السورية الحرة “أصالة نصري” والفنان السوري الحر “مكسيم خليل” المعارضين لنظام الأسد إلى الأراضي السورية.
حيث قال “دريد لحام” وفق ما نقله موقع “الفن” الإعلامي الموالي للنظام: “قلت أكثر من 100 مرة أن أي فنان غـ.رر به ويود العودة، أنا مستعد لاصطحابه من الحدود والعودة معه، إما نسـ.جن معاً أو نعود إلى منازلنا”، وفق تعبيره.
وتابع “دريد لحام” بالقول: “أنا أول معارض لأخطـ.اء السلطة في سوريا، ومنذ بداية عملي في الستينات انتقـ.دت تلك الأخطـ.اء، ومازلت، في وقتٍ كان فيه غيري يلتزم الصمت”، بحسب وصفه.
حيث أشار ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الفنان الموالي للنظام “دريد لحام” يحاول الإيقاع بالفنان المعارض “مكسيم خليل”، والمطربة المعارضة “أصالة نصري”، عبر خـ.داعهم بكلامه ذلك من أجل أن يعودوا إلى حضن نظام الأسد.
كما اعتبر الكثير من رواد المواقع الاجتماعي أن تصريح “دريد لحام” عبارة عن فخ للإيقاع بالمعارضين لنظام الأسد، حيث أن نظام الأسد كان قد اعتـ.قل في أكثر من مناسبة عدداً كبيراً من المدنيين العائدين إلى مناطق سيطرته، وعلى الرغم من حصولهم على أوراق التسوية، فكيف بالحال إن كان فنان ومشهور بمعارضته للنظام على العلن.
يذكر أن نقيب الفنانين في حكومة النظام وعضو مجلس الشعب الفنان “زهير رمضان” والموالي الآخر للنظام، كان قد هـ.دد الفنانين المعارضين للنظام من العودة إلى سوريا.
وذلك بعد أن دعا في وقتٍ سابق خلال جلسة لمجلس الشعب إلى اتخاذ موقف جدي وحازم تجاه هؤلاء الفنانين المعارضين، ولافتاً إلى أن المصالحة ممكنة مع الناس العاديين، أما قادة الرأي وأصحاب الفكر، فيجب أن ينالوا جزاءهم، على حـ.د وصفه.
كما كان “دريد لحام” قد رفض مؤخراً خلال لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا اليوم” خلال الشهر الجاري، فكرة استقالة رأس النظام “بشار الأسد” من السلطة في سبيل تجنيب البلاد ما حدث، معتبراً أن “بشار الأسد” لا يمكن أن يستقيل من منصبه، بفعل تغيير صادر عن أوامر أمريكية أو خارجية، وفق وصفه.
يشار إلى أن الفنان “دريد لحام” أصبح معروفاً في دفاعه عن رأس النظام “بشار الأسد”، ووقوفه ضد الشعب السوري الذي نادى بالحرية والعدالة، واصفاً الثوار والمعارضين بالإرهـ.ابيين والقـ.ـتلة، كما اشتهر بتخـ.وين السوريين الذين هاجروا وفروا إلى الدول الأخرى خوفاً من نظام الأسد، من أجل إنقاذ أبنائهم وعائلاتهم.