تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تعلق حول علاقتها واتصالها بحكومة الأسد

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” على أن زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى العاصمة التركية أنقرة، هي ليست لإجراء أي وساطة بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”و رأس النظام “بشار الأسد”.

وجاء بيان الرئاسة التركية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس على لسان المتحدث باسمها “إبراهيم كالن” والذي أشار إلى أن بلاده لا تبحث عن وساطة بشأن سوريا، منوهاً على أنه لا يوجد مساعٍ من هذا القبيل.

ولفت “كالن” إلى أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة لإنهاء الحـ.رب وتشكيل لجنة صياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات، وضمان سلامة ووحدة الأراضي السورية.

وحول الجهود المبذولة لتشكيل لجنة صياغة الدستور، أشار “كالن” إلى أن بلاده تنتظر حل الخلاف حول بعض الأسماء لتبدأ اللجنة الدستورية عملها بأقرب وقت ممكن.

أما بالنسبة للانسحاب الأمريكي من شرق الفرات، فأكد “كالن” على أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الولايات المتحدة بشأن منطقتي منبج وشرق الفرات، لافتاً إلى أن المنطقة الآمنة في شمال سوريا لا تزال ضمن أولويات بلاده، ومشـ.دداً على أن المنطقة يجب أن تكون تحت السيطرة التركية.

وأشار “كالن” إلى أن مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا، حالياً يشوبها التخبط وهناك دعم أمريكي متواصل لقوات “قسد”.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، على أنه يجب الحفاظ على الوضع القائم لمحافظة إدلب، لافتاً إلى أن المطالبات بتسليم المناطق التي طهرتها تركيا من الإرهـ.ابيين غير واقعي، وفق قوله.

وأوضح “كالن” أن نظام الأسد ترك شرق الفرات للأمريكان، كما فعل ذلك في عفرين للوحدات الكردية المسـ.لحة، كما أنه سلم بعض المناطق لموسكو وإيران.

وأضاف “كالن” أن كل ما تريده تركيا هو الحفاظ على الوضع الحالي على طول مناطق جرابلس وإدلب، وإدارتها بإرادة السوريين في تلك المناطق.

ورفض “كالن” ما وصفه بالإملاءات الأمريكية حول شراء تركيا منظومة صـ.واريخ “أس400″، مؤكداً على أن بلاده لم تتخذ قرار شراء المنظومة الدفاعية في ليلة واحدة.

وشـ.دد “كالن” على أن تركيا شريك في مشروع طائرات “أف35” وليست زبوناً، مشيراً إلى أنه لا يمكن قبول عزل أنقرة من نقل التكنولوجيا.

وأضاف “كالن” بالقول: “إن لغة التهـ.ديد والخطاب الأحادي من أمريكا، قد تعطي رد فعل عكسي”، كاشفاً أن تركيا تنتظر من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” زيارة أنقرة خلال العام الجاري، موضحاً أن ذلك لم يتضح بعد.

مدونة هادي العبد الله