تخطى إلى المحتوى

عراب المصالحات يوجه تهديداً باسم الأسد لقسد ويتوعدها.. لهذا السبب (صور)

وجه عضو المصالحة الوطنية في سوريا وعراب المصالحات في محافظة حلب “عمر الرحمون” اتهـ.اماته لميليشيات “قسد”، مشيراً إلى أنها هي من قام بتدبير أكبر أ.زمة محروقات يعاني منها نظام الأسد، ومهـ.دداً إياهم بإعادتهم إلى جبال قنديل في العراق، وفق وصفه.

حيث قال “عمر الرحمون” في تغريداتٍ له عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر: إن “أ.زمة المحروقات بسوريا سببها الرئيسي العصابات الكردية المسـ.لحة المـ.رتهنة بأمريكا وإسرائيل والتي سـ.رقت آبار النفط وتهـ.ربه للعراق”، بحسب تعبيره.

وأضاف عراب المصالحات “عمر الرحمون” قوله: إن “الفصائل الكردية المسـ.لحة تبيع النفط بثمن بخس بالسوق السوداء، وتمـ.نعه عن الدولة السورية والشعب السوري، وهو ملك الدولة والشعب السوري”، على حـ.د زعمه.

وتابع “عمر الرحمون” قائلاً: “قسماً بالذي برأ النسمة وفلق الحبة، اقترب يوم حسابكم يا مـ.رتزقة نتنياهو، عرفناكم وعرفنا أخلاقكم ومعاملتكم مع الشعب السوري، ورأينا ردكم للجميل لسوريا، وستحصدون ثمار تهـ.وركم قريباً جداً”، بحسب قوله.

وختم “عمر الرحمون” تغريداته ضد ميليشيات “قسد”، بالقول: “أنا لا أمزح، هو وعد من حر، سنعيدكم إلى جبال قنديل، وسننظف سوريا من نجـ.استكم، وهي أيام وليست شهوراً”، وفق كلامه.

وطالب “عمر الرحمون” في تغريدةٍ نشرها يوم أمس الثلاثاء، قائلاً: “إذا كان ممنـ.وعاً على سوريا استيراد النفط عبر الموانئ البحرية، وطريق العراق – سوريا غير آمن، فإن كلاً من روسيا وايران تصدران النفط إلى تركيا، وطريق كسب مفتوح من تركيا إلى سوريا، وبإمكان وزارة النفط استجرار النفط الروسي والإيراني عن طريق معبر كسب الحدودي المفتوح وبحسب الاتفاقيات الدولية”، وفق قوله.

يشار إلى أن ميليشيات “قسد” تسيطر على معظم آبار النفط والغاز في شرق سوريا، كما أن تهـ.ديدات “عمر الرحمون” تأتي على الرغم من علاقات التهـ.ريب الوثيقة بين ميليشيات “قسد” ونظام الأسد.

حيث توجد شبكات وشركات خاصة مهمتها هي نقل النفط من مناطق ميليشيات “قسد” إلى المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ومنها شركات عضو مجلس شعب النظام “حسام القاطرجي”.

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أ.زمة حـ.ادة في البنزين، حيث أن أغلب محطات الوقود في مناطقه تواجه أز.مة خـ.انقة لذلك، وتكدساً مرورياً بسبب طوابير الانتظار أمامها، ووصلت في بعض الأحيان طوابير السيارات والمواطنين إلى عدة كيلومترات.

مدونة هادي العبد الله