تخطى إلى المحتوى

إعلامي موالي يكشف عن مساعي الأسد لمصالحة السعودية وتركيا

أدلى الإعلامي السوري “حسين الفياض” والذي يعمل في قناة الإخبارية السورية والموالي لنظام الأسد بمعلوماتٍ حول ما سماه “مصالحة مع المملكة العربية السعودية ومع تركيا”، وذلك بمساهمة من العراق.

تصريحات “الفياض” تتزامن مع وصول رئيس برلمان النظام “حمودة الصباغ” إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في بأعمال مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق، والذي سيحضره رؤساء برلمانات دول تركيا والسعودية والكويت والأردن وإيران وسوريا يوم السبت.

ومن المفترض أن يلتقي رئيس مجلس شعب النظام بنظيريه السعودي والتركي، وذلك لأول مرة منذ تسع سنوات، وسط ترقبٍ من قبل المتابعين لمعرفة ما إذا كانت ستحصل مصافحة بين هذه الأطراف أم لا.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن العاصمة بغداد تزينت بالفعل بأعلام الدول التي يختلف بعضها في ما بينهم أو حتى توجد علاقات دبلوماسية مقطـ.وعة فيما بينها، على غرار السعودية وإيران، أو السعودية ونظام الأسد، إضافةً إلى نظام الأسد وتركيا.

حيث غرد رئيس البرلمان العراقي “محمد الحلبوسي” عبر صفحته على موقع تويتر، عقب لقائه مع نظيره السوري “حمودة الصباغ” اليوم الجمعة، قائلاً: إن “العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهـ.اب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام”.

يذكر أن بغداد هي العاصمة العربية الوحيدة التي تتواصل علناً مع جميع الأطراف في الداخل السوري، من روسيا مروراً بالتحالف الدولي والأكراد، وصولاً إلى المعارضة السورية ونظام الأسد، الذي كان قد طلب رسمياً من العراق شـ.ن ضـ.ربات جوية على أراضيها ضد تنظيم “داعش” في وقتٍ سابق.

وكانت قد انهالت التعليقات الغاضبة من مؤيدي النظام على صفحة المذيع في قناة الإخبارية السورية على الكلام الذي قاله، حيث سألته إحداهن قائلةً: “والدمـ.اء والدمـ.ار و٨ سنوات من القهـ.ر والعـ.ذاب…!”، بينما كتبت أخرى: “شو عليه المهم نخلص”، في إشارةٍ للأز.مات المتتالية التي تمر بها مناطق النظام.

وكانت قد قـ.اطعت معظم الدول العربية وتركيا نظام الأسد منذ العام 2011، دون أن يحصل أي تواصل رسمي بينها وبين نظام الأسد إلا عبر خطابات التهـ.ديد المتبادل من خلال وسائل الإعلام.

ويشار إلى أن نظام الأسد يسعى لفك عزلته عن نفسه بعد أن وصلت فيه الأ.زمات إلى مستوى غير مسبوق، ولاسيما مع أز.مة البنزين الأخيرة التي أدت لحالة شـ.لل تام في مناطق سيطرته.

مدونة هادي العبد الله