تخطى إلى المحتوى

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل حياة حفيدة حافظ الأسد في لندن عقب قرار بتجميد أموالها

أعلنت أعلى هيئة قانونية في بريطانيا اليوم عن قيامها بتجميد الحساب البنكي الخاص بـ “أنيسة آصف شوكت”، ابنة “بشرى الأسد” شقيقة رأس النظام “بشار الأسد”، وذلك بعد اكتشاف أنها تعيش وتدرس في إحدى الجامعات في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت صحيفة “إيفننغ ستاندارد” البريطانية: إن “أنيسة شوكت” مواليد عام 1997، التي كان والدها ضابط أمن مخيـ.ف، وقتـ.ل في تفـ.جير مكتب الأمن القومي بدمشق عام 2012، قد أكملت درجة علمية في كلية التصميم المكاني بجامعة الفنون في لندن، وما زالت تعيش في العاصمة، على الرغم من أن أفراد عائلتها جميعهم يخضعون لعقـ.وبات دولية.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجميد الأموال الخاصة بـ “أنيسة شوكت” والمودعة في أحد البنوك في لندن، والذي يحتوي على حوالي 25 ألف جنيه إسترليني، وذلك للاشـ.تباه بأنها أموال غير مشروعة، وسيتستمر تجميد المبلغ حتى تصدر لجنة الوكالة الوطنية للجـ.ريمة قراراً آخر بهذا الخصوص.

ونقلت الصحيفة عن الوكالة الوطنية للجـ.ريمة قولها، إن القضية تستند إلى حقيقة أن “أنيسة شوكت”، التي كانت تتم مشروعها في السنة الأخيرة في متجر سيلفريدجز في حي أكسفورد ستريت الراقي بلندن، ليس لديها مصدر دخل شرعي في بريطانيا، وأفراد أسرتها على قائمة العقـ.وبات المالية الدولية.

حيث كانت قد ظهرت هذه التفاصيل خلال جلسة استماع أولية للقضية في محكمة “ويستمنستر” للقضاة، وتم تأجيلها إلى وقتٍ لاحق من هذا العام، بعد أن أبلغت المحكمة أن “أنيسة شوكت” ستطعـ.ن في طلب الاسـ.تيلاء على أموالها.

ولم يعرف وفقاً لما ذكرت الصحيفة البريطانية كيف وصلت “أنيسة شوكت” إلى بريطانيا، ولكن سجلات الجامعة تظهر أنها أكملت العام الماضي درجة البكالوريوس في كلية التصميم المكاني بلندن.

وذكر أحد المصادر للصحيفة أنه كان من المعروف في الجامعة بلندن أن “أنيسة” هي ابنة شقيقة “بشار الأسد”، كما قام ابن عمها “حافظ بشار الأسد” بزيارتها في بريطانيا في وقتٍ سابق خلال الأحداث في سوريا.

وبحسب الصحيفة لا تزال “أنيسة شوكت” التي يقال بأنها غير متو.رطة سياسياً تعيش في لندن وتكمل درجة الماجستير، حيث تم حجب عنوانها عن وسائل الإعلام، بعد أن أخبرت الوكالة الوطنية للجـ.ريمة محاميها بأن الكشف سيعرضها للخـ.طر من قبل معارضين النظام وأنصار تنظيم “داعش”.

وتعتبر “بشرى الأسد” والدة “أنيسة” أحد أفراد عائلة الأسد الـ (12) الذين تمت إضافتهم إلى قائمة عقـ.وبات الاتحاد الأوروبي في عام 2012، لكونها تستفيد من ديكتـ.اتورية شقيقها “بشار”، وترتبط بعلاقات شخصية ومالية بنظامه.

و”بشرى الأسد” هي من مواليد عام 1960، كانت قد تزوجت من “آصف شوكت”، بعد وفاة أخيها “باسل” بحادث سير عام 1994، وأنجبت من “آصف” 5 أطفال (نايا، حافظ، بشرى، أنيسة، باسل).

وبعد مقـ.تل “آصف” بتفـ.جير خلية الأ.زمة سافرت “بشرى” إلى دبي مع عائلتها، إلا أن ذلك لم يسقط العقـ.وبات الأوربية عنها، كون سفرها كان مدفوعاً بتدهـ.ور الوضع الأمني ​​في سوريا، وليس المحاولة في الانفصال أو الانشقاق عن نظام شقيقها “بشار الأسد”.

مدونة هادي العبد الله