تخطى إلى المحتوى

سياسي سوري يكشف عن مؤشرات جديدة تدل على اقتراب سقوط نظام الأسد

أكد المحامي والمعارض السوري “أنور البني” وجود مؤشرات جديدة تدل على اقتراب نظام الأسد من السقوط أكثر من أي وقت مضى خلال الأعوام الماضية.

حيث أوضح “أنور البني” أن الأخبار الواردة من مناطق سيطرة النظام، تؤكد أن نظام الأسد بدأ يتآكل ويتهاوى، كما بدأ أشخاص من ضمن الحلقة الضيقة المقربين من النظام ورجال الأعمال بالهرب خارجاً.

وأضاف “أنور البني” في منشورٍ على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، قائلاً: “مخزون النظام من الوقود بات يكفي لعشرة أيام، ومخزون الأرز لأيام فقط، بينما يكفي القمح لشهر واحد، وبدأ الصـ.راع بين فرقاء السلطة لتحميل المسؤوليات”، وفق تعبيره.

وتساءل “أنور البني” بقوله: “من ينقذ المجـ.رمين؟ أصدقائهم وحلفائهم؟ أم الدعوات لرفع العقـ.وبات؟”، في إشارةٍ منه إلى سعي روسيا إلى رفع العقـ.وبات المفروضة على نظام الأسد او مساعدته لتجاوز هذه الأ.زمة، ولكن دون جدوى.

وتابع “أنور البني” بالقول: “اقتربت عودتنا لسوريا الحرة، اقتربت لحظة الحقيقة والعدالة، قريباً نهاية النظام المجـ.رم والمجـ.رمين، وقريباً ستكون سوريتنا التي نعشقها حرة حرة حرة”، بحسب قوله.

يذكر أن “أنور البني” هو محامٍ سوري من مواليد حماة، ومدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وعرف بمواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان داخل سوريا وخارجها، إذ أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن كثير من المعتقـ.لين في سجون النظام بعد اندلاع الثورة عام 2011.

وينشط “أنور البني” حالياً في مجال الادعاء والمحاسبة ضد شخصيات تابعة للنظام، وذلك أمام المحاكم الأوروبية والتي كان آخرها في النمسا.

وسبق أن تمكن “أنور البني” بجهود مشتركة مع محامين وحقوقيين سوريين في حزيران الماضي من التوصل إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس المخابرات الجوية اللواء “جميل حسن”.

وسبق وأن نال “أنور البني” في آواخر العام الماضي الجائزة الألمانية – الفرنسية لحقوق الإنسان، لجهوده في هذا المجال.

حيث ذكرت الخارجية الألمانية أنه بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 70 لإعلان حقوق الإنسان، تم تكريم 15 شخصاً من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، ومن بين الفائزين المحامي السوري “أنور البني”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالياً أز.مة اقتصادية حـ.ادة، ونقصاً كبيراً في المحروقات والمواد الأساسية، وسط عجز تام عن إيجاد الحلول لها، حيث لم يسبق وأن مر نظام الأسد بهكذا حصار اقتصادي.

مدونة هادي العبد الله