تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم: مهمة الأسد في سوريا انتهت.. وهذه الدلائل على ذلك

كشف الإعلامي السوري “فيصل القاسم” يوم أمس الجمعة معلومات تفيد بأن أوراق اعتماد رأس النظام “بشار الأسد” عند إسرائيل قد انتهت بشكل نهائي، وذلك عقب نجاحه في إنجاز آخر مهمة أوكلت له في سوريا.

وقال “فيصل القاسم” في سلسلة تغريدات كان قد نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر: “آخر أوراق اعتماد نظام الأسد عند إسرائيل كانت تـ.دمير سوريا، ماذا بقي له من أوراق؟”، بحسب تعبيره.

كما تساءل “فيصل القاسم” في تغريدةٍ أخرى، بقوله: “لماذا عندما كانت طائرات النظام ودباباته تحـ.رق سوريا وتدمـ.رها، لم توقف أمريكا تدفق الوقود إلى سوريا، وعندما توقف القتـ.ال مـ.نعت دخول الوقود بأنواعه إلى موانئ النظام؟”.

وأضاف “فيصل القاسم” بتصريحاته قائلاً: “يبدو أنها أمريكا لم تمـ.نع الوقود عن بشار أيام الحـ.رب، كي يكمل مهمته في تـ.دمير سوريا، والآن أنجز المهمة”.

كما كان “فيصل القاسم” قد بدأ بشن العديد من التغريدات عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، وخاصةً بعد أ.زمة الوقود الحـ.ادة التي بدأ نظام الأسد يعاني منها في معظم مناطق سيطرته، لدرجةٍ أنه لم يعد هنالك سيارة واحدة تمشي في شوارع العاصمة دمشق.

حيث أكد “فيصل القاسم” في تغريدةٍ سابقة، بقوله: “قوة النظام لا تأتي من جيشه ولا من طـ.ائفته ولا من مخابراته ولا من الدعم الروسي أو الإيراني، بل فقط من كونه يحكم بلداً على حدود مباشرة مع إسرائيل، قوته تنبع من خدماته التاريخية لتل أبيب حصراً، والباقي تفاصيل”، بحسب تعبيره.

وقال “فيصل القاسم” أيضاً في تغريدةٍ أخرى: “وصل نظام الأسد لحكم سوريا بتسليم الجولان، وثبت حكمه بمـ.نع نهضة البلد وحماية حدود اسرائيل، وصمد بعد الثورة بسبب قبوله بمهمة تـ.دمير سوريا”.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تفرضان عقـ.وبات اقتصادية على نظام الأسد، منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، حيث أن العقـ.وبات كانت قد طالت رجال أعمال وشركات داعمة لنظام الأسد وميليشياته.

حيث تشهد مناطق سيطرة النظام أ.زمة محروقات كبيرة، تجسدت في ازدحام خـ.انق على محطات الوقود، بسبب عدم توريد ناقلات النفط الإيراني إلى سوريا، وخاصة بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة خلال الشهر الماضي.

مدونة هادي العبد الله