تداولت صفحات إخبارية معارضة وووسائل إعلام محلية موالية أنباء تفيد بحصول خلافات عائلية بين “آل الأسد” و”آل خير بك” داخل مدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية، إثـ.ر مقـ.تل ضابط من “آل خير بك”.
حيث كان قد شهد يوم أمس السبت مقـ.تل العقيد “وليد جميل خير بك” خلال هجوم شنته فصائل المعارضة السورية على نقاط لجيش النظام في غربي محافظة حلب.
اقرأ أيضاً ناشطة من القرداحة تنتقد الأسد مباشرةً وتقول له: الكل يتساءل لماذا أنت صامت؟
مقـ.تل العقيد “خير بك” أثـ.ار استـ.ياء كبير في صفوف أبناء عائلته في مسقط رأسه القرداحة، حيث أكدت بعض المصادر المحلية أن هذا الاستـ.ياء تطورإلى شجـ.ار لتنـ.شب على إثره اشتبـ.اكات عنـ.يفة بين “آل خير بك” و”آل الأسد”.
حيث أن تلك الاشتبـ.اكات دفعت قوات من الفرقة الرابعة والأمن العسكري والتي يتزعمهما شقيق رأس النظام “بشار الأسد” والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني للتدخل وإغلاق مخارج ومداخل المدينة لفض الأمر.
كما أن المدينة لا تزال حتى اليوم تشهد إغلاقاً جزئياً لعدة شوارع داخلها مع تشـ.ديد أمني على المداخل والمخارج وخصوصاً تلك المؤدية إلى ضريح “حافظ الأسد” ومحافظة اللاذقية، في انتظار وصول جثـ.مان العقيد “خير بك” ليتم تشيـ.يعه في مسقط رأسه.
وكان العقيد “وليد خير بك” قد قـ.تل أمس السبت مع ضابط آخر برتبة ملازم وأكثر من 25 عنصراً من عناصر جيش النظام جراء هجـ.وم شـ.نه مقاتلون من “هيئة تحرير الشام” على عدة نقاط لجيش النظام في منطقة سوق الجبس (عقرب) في ريف حلب الغربي.
وكانت مواجهات مماثلة اندلعت الشهر الماضي بين قوات تابعة لـ “بشار ويسار طلال الأسد”، وقائد الدفاع الوطني “إياد بركات” في مدينة القرداحة معقل نظام الأسد، لاعتـ.قال الأخير إثـ.ر قيامه بالوشـ.اية ضد شحنة بضائع ممـ.نوعة تعود مباشرةً لـ “بشار طلال الأسد”.
حيث قام “بشار طلال الأسد” بالسيطرة على مدينة القرداحة، وطرد عناصر قوات الأسد منها بالإضافة لاختـ.طافه عدداً منهم، من بينهم ضابطاً من عائلة “بركات” المقربة من نظام الأسد، إثـ.ر اعتـ.قال أحد المهـ.ربين التابعين له، كما هـ.دد أيضاً بقـ.صف مدينة اللاذقية وبنـ.سف قبر “حافظ الأسد” في حال تم اقتـ.حام القرداحة.
وكانت قد جرت فيما بعد مفاوضات بين ضباط من جيش الأسد و”بشار طلال الأسد”، أدت الى اتفاق بين الطرفين كانت أبرز بنوده: إطلاق سراح العناصر المحتجـ.زين وخروج “بشار طلال الأسد” إلى الفاخورة مع تبرئته من كافة التـ.هم الموجهة إليه، بالإضافة إلى عودة شحنة المخـ.درات المصادرة له، وعدم التعرض مرة أخرى لقوافل التهـ.ريب الخاصة به.