تخطى إلى المحتوى

قوى عسكـرية عالمية تستعد لعملية كبيرة ضد إيران وقوات الأسد في سوريا

كشف مصدر قيادي مطلع في وحدات حماية الشعب “ي ب ج” يوم أمس السبت، عن بدء قوات “قسد” بإرسال تعزيزاتها العسكـ.رية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور.

ووضح المصدر القيادي لموقع “باسنيوز” المقرب من حكومة إقليم “كردستان العراق”، أن سبب قيام “قسد” بذلك هو لشـ.ن عملية محتملة ضد مواقع إيران وقوات الأسد في المنطقة.

كما قال المصدر: إن “قسد أرسلت قوات خاصة إلى تلك المنطقة استعداداً لشـ.ن عملية عسكـ.رية واسعة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة على ضفاف نهر الفرات في شرقي سوريا بالقرب من الحدود العراقية، وبدعمٍ من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن”.

وأضاف المصدر أن “قسد سوف ترسل قوات إضافية أيضاً من مناطق أخرى إلى حقل العمر النفطي خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، وفق قوله.

ولفت المصدر القيادي إلى أن “العملية العسكـ.رية تلك تهدف إلى قـ.طع الطريق البري أمام الإيرانيين عبر سوريا، ولمـ.نع قيام النظام والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكـ.رية جديدة في تلك المنطقة”.

وأشار المصدر إلى أن “العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد استكمال حشد القوات”، مبيناً أن “انطلاقها يتعلق بموقف نظام الأسد وحلفائه في المنطقة”، بحسب تعبيره.

كما وأكد المصدر القيادي على أن “قوات التحالف الدولي بدورها أرسلت مؤخراً تعزيزات عسكـ.رية إلى تلك المنطقة، والتي تضمنت مدرعات وعربات دفع رباعي ومعدات لوجستية من أجل الغرض نفسه”.

حيث يأتي تداول هذه المعلومات عقب سعي إيران وميليشياتها إلى ترسيخ وجودها العسكـ.ري في مدينة البوكمال بريف ديرالزور على طول الحدود السورية العراقية، والتي تشكل الحلقة المفقودة في ممر إيران البري إلى لبنان عبر سوريا والعراق، وفقاً لمسؤولين مراقبين للشأن السوري.

يشار إلى أن التمدد الإيراني في المنطقة وسعيها لفتح ممر يمتد من طهران مروراً ببغداد وصولاً لدمشق فبيروت، جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في تواجدها على الحد الشرقي الفاصل بين سوريا والعراق، ليس لمواجهة خطـ.ر داعش فحسب، بل للحيلولة دون حصول طهران على مبتغاها، واستكمال تثبيت تخوم الهلال الشيعي المراد إنشائه.

مدونة هادي العبد الله