تخطى إلى المحتوى

كيف تحول باسم ياخور من ممثل إلى صبي لدى سامر فوز

شارك الممثل السور “باسم ياخور” على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك تقريراً يظهر اجتماع رجل الأعمال السوري المثـ.ير للجدل “سامر الفوز” في العاصمة السورية دمشق عقب انتشار شائعات تفيد بهرب “فوز” خارج البلاد.

وقال “ياخور” في منشوره: “اجتماع الأستاذ سامر الفوز في دمشق اليوم مع مدراء المجموعة، ويستمر النجاح”، الأمر الذي أثـ.ار غضب واستفـ.زاز السوريين، داعين إياه (باسم ياخور) البقاء في مجال التمثيل والبرامج، والابتعاد عن الوسط السياسي الداعم لنظام الأسد، أو تلميع صورة حوت الأعمال التجارية كما يلقب.

حيث علق أحدهم على منشور “باسم ياخور” قائلاً: ” والله تمسيح الجوخ مو منيح أستاذ باسم”، ليرد عليه “ياخور” نافياً التهـ.مة عنه، بقوله: “اللي بيعرفني منيح، بيعرف إنو كلامك مو صح”.

وكتب شخص آخر معتبراً نشر “ياخور” للتقرير بأنه: “استفـ.زاز كبير وتلميع صورة شخصيات تملك نصف البلد، في الوقت الذي يوجد مواطنون غير قادرين على تأمين لقمة العيش”.

يذكر أن “باسم ياخور” بقدم برنامجاً خاصاً على قناة “لنا” المملوكة لـ “سامر الفوز” أيضاً، والمنافسة لقناة “سما” المملوكة لرجل الأعمال السوري “محمد حمشو”، كما يعرض “ياخور” مسلسله الكوميدي الناقد الساخر “ببساطة” على ذات القناة.

وسبق وأن كتب “باسم ياخور” على صفحته الشخصية خبر إنشاء قناة “لنا”، مرفقاً المنشور بصورة مشتركة مع “الفوز” من مدينة دبي ومع تعليقٍ لافتٍ منه قال فيه: “مع الرجل الاستثنائي، والصديق الرائع سامر الفوز من دبي، وقريباً محطة لنا، وهي محطة تلفزيونية كبيرة، بنكهة سورية خالصة، وبكوادر على أعلى المهنية، لتكون صوت درامانا في الوقت الذي أغلقت فيه كل الأبواب عليها، ولتكون أول خطوة على طريق إعادة لفننا الأصيل”.

يشار إلى أن سامر الفوز” يسعى لتعويم نفسه من خلال استثمار وجوه إعلامية معروفة ونافذة، مثل الممثل “باسم ياخور”، والذي كان قد أنتج “الفوز” مسلسلاً خاصاً له حمل عنوان “ببساطة”، وهو عبارة عن مجموعة حلقات منفصلة، كان “باسم ياخور” بطلها جميعاً، والتي تنتقد الأوضاع في مناطق النظام، وحتى إنها انتقدت أيضاً أخطاء كانت قد ارتكبتها حكومة النظام ووسائل إعلامه.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أضاف مطلع العام الجاري اسم رجل الأعمال “سامر الفوز” وشركاته إلى قائمة الأفراد والشركات المشمولين بعقـ.وبات الاتحاد الأوروبي لدورهم في الأ.زمة السورية.

إضافةً إلى عدد من كبار رجال الأعمال والشركات الخاصة، ليصبح عدد الأفراد الذين يخضعون للعقـ.وبات 274 شخصاً، فضلاً عن 76 شركة ومؤسسة، وجميعهم من الداعمين لنظام الأسد بقوة.

وكان قد برز اسم “سامر الفوز” خلال السنوات الأربعة الماضية في قطاعات الاقتصاد السوري بشكل كبير، حيث تنشط شركاته في مجالات الإسكان والتعمير، والحديد والصلب، فضلاً عن أعمال أخرى في السياحة، وتصنيع الأدوية، وتكرير السكر، وتجميع السيارات، وتعبئة المياه.

ويرأس “الفوز” مجموعة أمان القابضة، والتي تضم شركات عدة في مجالات مختلفة، منها شركة إيمار الشام للإنتاج الفني والتي أسست قناة “لنا” الفضائية، إضافةً إلى قناة فضائية أخرى تحمل اسم “لنا بلس”.

مدونة هادي العبد الله